التقى اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الأحد، كلا من المهندس سالم يعمر، وكيل قطاع المشاريع والتجهيزات في وزارة التربية والتعليم، والقاضي خالد هويدي، عضو دائرة التدريب والتأهيل في مكتب النائب العام، والشيخ عبدالخالق بن حطبين، عضو الجمعية الوطنية، والمهندس ماجد رجب يادين، رئيس فريق تحقيق المصلحة العامة محافظة حضرموت ، وحداد عبدالقادر، مسؤول العلاقات العامة بمؤسسة إخاء للسلام والتنمية والمبادرات الإنسانية .
وناقش اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بقطاع التربية والتعليم، وخطة عمل وزارة التربية في مجال المشاريع والتجهيزات وآلية عملها.
وعملية البناء المؤسسي وأهمية التدريب والتأهيل للكادر القضائي ومأموري الضبط القضائي في مختلف القطاعات وكذا تنسيق الجهود بين دوائر التدريب والتأهيل في مختلف الأقسام للنهوض بالقطاع القضائي والقانوني.
والتصعيد الشعبي المطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، وإحلال قوات النخبة الحضرمية وتنفيذ اتفاق الرياض وتنفيذ كافة المطالب المشروعة التي يطالب بها أبناء حضرموت.
كما استمع القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي إلى عدد من القضايا المتعلقة بالشركات النفطية في محافظة حضرموت والمطالبة بالتوظيف لأبناء المحافظة واعطاء مناطق الامتياز النفطي، كافة حقوقها والقيام بمشاريع التنمية المجتمعية في تلك المناطق مع الحفاظ على البيئة من التلوث ومكافحة التلوث النفطي بكافة أشكاله.
وكذا معالجة الأوضاع المعيشية والخدمية وتحسين سبل العيش الكريم للمواطنين وتحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار في ربوع وادي حضرموت والصحراء بشكل خاص والجنوب بشكل عام.
وفي اللقاء أشاد اللواء بن بريك، بكل ما تم طرحه من قبل الحاضرين، مؤكداً أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تولي اهتماماً كبيراً بالقضاء والنيابات، وكل المشاريع الخدمية في مجالات التربية والتعليم وغيرها، ومؤيدة لمطالب أبناء محافظة حضرموت وداعمة لكل ما من شأنه تحقيق مطالبهم المشروعة والحفاظ على الجنوب وثرواته ومقدراته.
مشيرا إلى أن الجميع اليوم أمام مفترق طرق ومرحلة مفصلية هامة، تتطلب أن تتضافر فيها الجهود من أجل تعزيز وحدة الصف بين جميع أبناء شعب الجنوب بمختلف مكوناتهم من أجل انتزاع الحقوق وتحقيق تطلعات شعب الجنوب.
من جانبهم عبر الحاضرين عن سعادتهم بهذا اللقاء مشيدين بالتحركات التي يقوم بها وفد المجلس الانتقالي الجنوبي والمتمثلة في الحوارات الداخلية والخارجية وكذا النجاحات القوية التي حققها على أرض الواقع، مؤكدين أن ما حصل في محافظتي شبوة وأبين، أكبر دليل على أن أبناء الجنوب نسيج اجتماعي واحد مهما حاول الأعداء اختراقه