ينتقدوا،، يشككوا ، يصنعون حدث عابر ، يزول بزوال المؤثر ، رغم الصمت وعدم المضي قدماً في مرحلة الهدؤ، التي خلالها لابد من تحريك المياة الراكدة لصناعة شيء ينقلنا نحو الأفضل ، وكبح العدو المشتت الذي يرتب صفوفه بذات السياق للإبقاء على ما يريده لتكون تابعا له ، هو وحده من يرسم لك الإطار العام وضمن السياسة العامة يريد لك السير ولا خروج لك عنها ، وبقوانين ولوائح وضعها مشرعوه يلزمنا بها ككل وبها تستمر التبعية الذي روج تحريضا دون أن يعلم المحرض ذاته أن الهدف مزيد من التفكك والتشرذم لنضل بدون إطار ووعاء يجمعنا، كي نقطع أمامه الطريق بتحرير الفكر والوعي العام وتهذيب الرأي العام والحفاظ عليه من رسائلهم المضللة واعلامهم المضاد في صناعة الإشاعة وتغيب المعلومة وجعل مجتمعنا أسير لتلك السياسة والفوضى الإعلامية …
إن أردت التحرر ورفض ذلك لتجمع قواك بمنظومة موازية إن لم تكن الافضل خلال المرحلة القادمة ، يزرع ويحرض لك رفقاء المشروع التحرري ، بان تلك الخطوة خاطئة ويجب وقفها وافشالها ، ولا بدائل موجودة ، أو المشاركة في التصحيح ضمن الأطر الموضوعة للمشروع ذاته والفكرة ذاتها وطرح الرؤية الصحيحة والناجعة للذهاب قدما نحو ميلاد ذاك المشروع ووضع الوائح والضوابط المعايير العلمية الدقيقة، التي تحتها يعمل الكل وتوجه الجميع .. نصيحتي ! لا تركز على الأسماء وقوائمها ، بل أنتقد ودافع عن الفكرة والهدف والدخول بمضمار المشروع وتصحيحه من الداخل والدفاع بقوة من عدم التجيير الذي يضعه المشككون ووضع الأسس التي تجمع الكل وتلزمنا تطبيقها على أرض الواقع لنبداء خطوات أولية تحضيرية للوصول إلى يوم العمل الفعلي وقد مر المشروع بخطوات ومراحل تمحيصية وتصحيحية يوافق عليها الجميع ليكون ميثاق شرف إعلامي يوقف العبث والفوضى ويؤسس لمرحلة جديدة في مستقبل الإعلام الجنوبي لا يقصي ولا يستثنى ولا يستهدف أحد … كما هي نصيحتي لحاملي الفكرة والمشروع بالوضوح والشفافية والمصداقية واستيعاب من لديه فكر لتهذيب الفكرة ذاته بملاحظات تفيد على نجاح مشروع الحلم الذي ننادي به منذ زمن طويل ،،
والمرحلة تحتاجنا جميعاً للعمل بوضوح وصدق ، متخذين شعار التلاحم والتكاتف والمشاركة الجمعية للكل ، حتى لا يترك ثغرة للمزاجية ، ” لا أشارك بالعمل ولا أسمح للآخرين بالعمل والتنظيم …”