القمندان نيوز – أبين
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر بمحافظة ابين، اليوم الأربعاء، لقاء تشاوريا مع عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية، بحضور خالد عمر امعبد، نائب رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة.
وتحدث سالم عمر مسود، رئيس تنفيذية انتقالي لودر، في مستهل اللقاء الذي شارك فيه عيدروس حقيس عضو الجمعية الوطنية بكلمة نقل في مستهلها تحيات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لكافة الحاضرين، ومقدما شكره للمشايخ والاعيان ووجهاء المديرية، على تلبيتهم الدعوة وحضورهم هذا اللقاء.
وأكد مسود، خلال كلمته الى الدور الكبير والمهم الذي تقوم به المشايخ والشخصيات الاجتماعية في مجابهة كل الأعمال التي لا تخدم مصالح المواطنين في المديرية، من خلال أزالت كل العوائق والصعوبات التي خلفتها جماعات الاخوان الإرهابية في الجنوب، لزعزعة الأمن والاستقرار وإعاقة حركة النهضة والتنمية في محافظات الجنوب.
من جانبه اشار عضو الجمعية الوطنية عيدروس حقيس أن دور الشخصيات الاجتماعية مهم جداً بالتلاحم والاخاء الجنوبي، وحماية مناطقهم من اي جماعات غريبه ومشبوهة، وابلاغ رجال الأمن في وقته المناسب.
وختم حقيس حديثه حول كيفية انطلاقة عملية سهام الشرق في أبين، والتي أتت من أجل دحر المليشيات الإخوانية الإرهابية التي عبثت بأمن واستقرار المواطن، واصبحت العائق الأكبر أمام أمن الناس.
من جانبهم قدموا المشايخ ووجهها المديرية خلال اللقاء شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية للمجلس ممثله بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وكذلك قيادة انتقالي محافظة أبين والمديرية على الاهتمام بالمشايخ والاعيان بالمديرة، مؤكدين تمسكهم بالمبادئ الوطنية الجنوبية خلف الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، مثمنين الدور البطولي للقوات المسلحة الجنوبية في مواجهة الجماعات الارهابية، ومؤكدين وقوفهم الكامل مع القوات المسلحة، وتقديم كل التسهيلات اللازمة في إطار مناطقهم..
واتفق الحاضرون خلال اللقاء على تأييدهم الكامل لعملية سهام الشرق التي أطلقها الرئيس عيدروس الزُبيدي، داعيين كافة أبناء القبائل الجنوبية عامة وابناء قبائل المديرية المغرر بهم إلى العودة الى عين الصواب ومعالجة مشكلاتهم.
كما أقر اللقاء اعطاء فرصه للسلطة المحلية في المديرية لتفعيل الشراكة مع قيادة المجلس الانتقالي بالمديرية وتطبيق اتفاق الرياض، وتشكيل لجنة من المشايخ ووجهاء المديرية الى جانب قيادة المجلس الانتقالي لودر والنزول إلى المرافق الحيوية ومكاتب المنظمات ومراقبة عملها