برغم تعمد قطع الرواتب عنها ..القوات الجنوبية وحدها التي تقارع الإرهاب وتقدم التضحيات الكبيرة دفاعا عن الوطن
ما زالت القوات المسلحة الجنوبية، تتصدر وحيدة الحرب ضد العناصر الإرهابية المدعومة من الإخوان والحوثيين في الجنوب، رغم انقطاع المرتبات عن أفرادها لأشهر متواصلة، وقلة الإمكانيات العسكرية.
ودفعت القوات المسلحة الجنوبية الفاتورة الأكبر في الحرب على التنظيمات الإرهابية وقدمت قوافل من الشهداء والجرحى، دفاعا عن مشروعهم الوطني وعن العقيدة الإسلامية ضد “خوارج العصر”.
ويقاوم الجنوب وقواته مشاريع الإرهاب بدعم إماراتي، وسط صمت دولي وعربي، وخذلان من السلطة الشرعية.
ووجهت القوات المسلحة الجنوبية ضربات قاسية وموجعة للتنظيمات الإرهابية منذ 2016م في المحافظات الجنوبية، ووصلت إلى معاقلها التي تتحصن فيها.
وكانت تلك الضربات الموجهة من القوات المسلحة الجنوبية، هي الأشد والأقوى التي تتعرض التنظيمات الإرهابية، منذ نشوئها في المحافظات الجنوبية.
الصحفي الجنوبي صالح الحنشي علق على الهجوم الإرهابي الذي تعرضت إحدى الكتائب التابعة للحزام الأمني في مديرية أحور بمحافظة أبين، وقال: “إن أبطال الكتيبة سجلوا تاريخا لم يسبقهم إليه أحد”، موضحا أن “سرية من تنظيم القاعدة نفذت الهجوم وباغتت الجنود مع ساعات الفجر الأولى، ومع هذا تمكن الجنود من قتل سبعة من المهاجمين وأسر البقية”.
وأوضح الحنشي أن أفراد الحزام الأمني، شباب في سن العشرينيات لم يتلقوا تدريبات خاصة في مكافحة الإرهاب، وبأسلحتهم الشخصية، تمكنوا من القضاء على جميع المشاركين في العملية الإرهابية.
ويؤكد الصحفي الجنوبي فتاح المحرمي أن الشعب الجنوبي شعب عظيم، ويزداد صلابة وقوة وتماسكا، رغم الخسائر الفادحة والكبيرة التي يتعرض لها.
وقال المحرمي في تغريدة له على تويتر، يتعرض الجنوب “لتفجيرات وقتل واغتيالات، إجرام وإرهاب حوثي إخواني قاعدي داعشي، وحرب خدمات وحرب اقتصادية وتعطيل مؤسسات وقطع المرتبات”.
إضافة “لتحريض إعلامي ممنهج وشيطنة ودعوات لإباحة دماء أبنائه، إلى جانب استخدام سياسة التجويع والتجاهل سياسياً وعسكرياً”.
وأوضح أن هناك تقصيرا في كثير من جوانب الدعم والإسناد الإقليمية والدولية في مواجهة التطرف والإرهاب وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وأكد أن الجنوب وشعبه وقيادته وقواته، رغم هذه الخسائر الفادحة يزداد صلابة وقوة وتماسكا.