يقصد بطابور التطرف الذين يعتلون مواقع التواصل الإجتماعي ويتهافتون على مبارز القات ويترددون على مجالس السمر يدعون إلى سُرعة إعلان دولة الجنوب مدفوعين من جهات معادية هدفها دغدغة عواطف جماهير شعب الجنوب وخلط الأوراق تنفيذاً لأجندة ومرامي وأهداف مبيتة لم تُعد تنطلي على أحد ولا ريب في ذلك… إن دولة الجنوب الذي ناضل ويناضل شعب الجنوب ويقدم التضحيات لإستعادتها بكامل الحرية والسيادة والإستقلال دولة مؤسسات ونظام وقانون وعدالة إجتماعية ومواطنة متساوية وخدمات إجتماعية وبنك مركزي يقوم بواجباته وعملة وطنية مغطاة وتحديد وتثبيت أسعار الصرف ومرتبات ورعاية إجتماعية وضمان توفير المواد الغذائية والتموينية والأدوية وجعلها في متناول ذوي الدخل المحدود وبُنى تحتية ومشاريع وتنمية مستدامة وتعزيز قيم التصالح والتسامح ووحدة الصف، والجنوب يتسع لكل ابنائه ودعم وتأييد دولي وإقليمي وهو ما يسير شعب الجنوب بقيادة المجلس الإنتقالي بخطوات ثابتة وحثيثة موزونة ومدروسة صوب تحقيقه بعون اللَّه وتوفيقه لا مجرد دعوات وبحث عن شهرة وتسويق للذات ودغدغة للعواطف!!! إن خطورة طابور التطرف لا تقل أهمية عن الطابور الخامس_الذي كنا قد تناولناه في منشور سابق تداولته المواقع ونشرته صحيفة الأمناء الغراء “مشكورة” بل هما(الطابور الخامس وطابور التطرف) في حالة تخادم وجهين لعملة واحدة… مما يتطلب كل ذلك من الفعاليات الإعلامية والصحفية والناشطين والقوى السياسية والمدنية وكل أبناء شعب الجنوب إستئصال شأفة تطرف هذا الطابور، واللَّه ولي الهداية والتوفيق.