تلقينا الخبر ( الفاجعة ) بأستشهاد القائد البطل العميد هدار الشوحطي وهو يؤدي واجبه الوطني المقدس للدفاع عن حدود الجنوب وذلك بطلقة غادرة من قناص حوثي ليرتقي شهيدا عند ربه مقبلا غير مدبر ليلحق بركب كوكبة من شهداء الجنوب الميامين .
سقط القائد البطل هدار شهيدا لتسقط معه ماتبقى من قيم واخلاق ومبادئ هذه الجماعة الحوثية الايرانية المارقة في خرق صارخ للهدنة الاممية والنكث بالعهود والمواثيق كما هي عادتها وديدنها .
سقط الشهيد البطل هدار الشوحطي قائد اللواء الرابع دعم واسناد وهو يتفقد المواقع الامامية للمقاتلين على خط النار في جبهة الحد بيافع العزة والشموخ ليترجل بعدها من صهوة جواده بعد حياة حافلة بالنظال والقتال المرير على مدى سبع سنوات، هي بمثابة عمر دولة الجنوب الثانية التي كان ينتظر وبشغف إعلان استقلالها رسميا .
توشح الشهيد القائد البطل هدار الشوحطي سلاحه الشخصي ولامته الحربية منذ أن وطأت أقدام الغزاة الجدد الآتية من كهوف مران أرض الجنوب الطاهرة كطهر ابنها البار هدار وشارك في مختلف معارك الكرامة بدأ بالعاصمة الجنوبية عدن وانتهاء بجبهة الحد في يافع حيث كتب له إن ينال الشهادة فيها وبطريقة غادرة وجبانة بعد أن عجزت هذه المليشيات الحوثية الإيرانية من اقتحام مواقع القوات الجنوبية المرابطة في هذه الجبهة .
عرف الشهيد البطل القائد العميد هدار الشوحطي بالشجاعة والاقدام في مختلف جبهات القتال كما عرف بين زملاءه القادة أثناء اجتماعات قيادة الدعم والاسناد بالشجاعة في ملاحظاته ونقاشاته الصريحة وطرح الأفكار البناءة والهادفة للرقي بالمؤسسة العسكرية الجنوبية لتكون قادرة على حماية الجنوب ومكتسباتة الوطنية .
عزائنا لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ القائد الرئيس عيدروس الزبيدي وجميع افراد اسرتة الكريمة والى كل الشعب الجنوبي الصامد في طول وعرض الجنوب الحبيب .