القمندان نيوز – تريم
عقد صباح اليوم لقاء موسع في مدينة تريم بمحافظة حضرموت جمع عدد من المكونات السياسية الحضرمية وشخصيات قبلية واجتماعية وذلك للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي حضرموت وتمكين ابناء المحافظة من ادارة وتـأمين محافظتهم .
الاجتماع ضم الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت وكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب والهبة الحضرمية الثانية (حرو) والشخصيات الاجتماعية (وعقال الحارات) والشباب والمرأة .
وخلال الاجتماع القى رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بمناطق وادي وصحراء حضرموت ” محمد عبدالملك الزبيدي ” كلمة شدد فيها على وحدة الصف والكلمة لأبناء حضرموت وتجاوز الخلافات لتحقيق الهدف الأكبر لأبناء حضرموت ا وهو استعادة الأرض والهوية والتاريخ .
وقال الزبيدي في كلمته : ان لم نتفق اليوم في موقف كهذا مصيري وتاريخي فلا خير فينا ولا نستحق هذه الأرض التي نتغنى بها يومياً.
وأضاف : حضرموت اليوم بحاجة لأهلها كاملاً من أجل الهدف الكبير السامي الذي طال انتظارنا له وقدم أهل حضرموت من أجل هذا الهدف أسمى وأكبر التضحيات من خيرة أهلاه ومن خيرة أبنائها وتسبب هذا الاحتلال منذ 94 إلى اليوم بإزهاق أرواح الابرياء وتسببت المنطقة الأولى وبقية تكويناتها الأمنية بشكل مباشر في ازهاق أرواح الكثير من أبناء حضرموت وفي أحيان أخرى تسبب تقاعس وتواطئ هذه المنطقة في أغلب واكثر الاغتيالات التي شهدتها حضرموت وتحولت فقط الى منطقة أولى جبايات وتقطع للعابرين في طرقات المحافظة وشوهت هذه المنطقة سمعة وتاريخ حضرموت التي عرفت بالصدق والأمانة والأمان.
وأكد ان التصعيد الشعبي سوف يستمر ليشمل كل مديريات ومراكز الوادي والصحراء ولن يتوقف هذا التصعيد الا بتحقيق أسمى وأغلى اهدافنا في استعادة أرضنا وهويتنا وتاريخنا والمطلوب مننا اليوم الوقوف صف واحد بكل ما نملك ونستطيع وبكل ما نقدم لشبابنا وأبناء وأهل وادينا، وهذا واجب علينا جميعاً ولن يعذر أي واحد مننا من تقديم الغالي والنفيس والمساعدة في استعادة أرضنا، واننا هنا نحذر وهذا تحذير أهل الأرض والحق للمنطقة الأولى وجحافلها الأخرى المليشاوية ومكوناتها الأخرى الأمنية من التعرض لأهل الأرض والحق والهوية او التقطع لهم او الاصطدام او إعاقة تحركاتهم فان شعب حضرموت لن يقف موقف المتفرج من اعمال هذه القوات وقمعها لأهل الأرض