القمندان نيوز – حضرموت
برعاية من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، نظمت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت صباح اليوم السبت 3/9/2022م لقاء عام موسعاً لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت وكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والهبة الحضرمية الثانية ( حرو ) والشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات والشباب وقطاع المرأة تحت شعار: (من أجل توحيد الكلمة والصف الحضرمي).
اللقاء الحضرمي ناقش فيه جملة من القضايا الملحة، وفي صدارتها الخطر المحدق بحضرموت، المتمثل بانهيار المنظومة الأمنية بشكل شبه تام، بسبب سيطرة قوى متربصة بحضرموت للملف العسكري ممثلة بالمنطقة العسكرية الأولى الجاثمة على الأرض الحضرمية منذ غزو عام 1994م.
وكذا التصعيد الشعبي الذي انطلق يوم أمس من مدينة تريم ليشمل كافة مدن ومناطق الوادي والصحراء لتحقيق أهداف مشروعة وحقوقية يطالب بها أبناء حضرموت ومن أبرزها إخراج المنطقة العسكرية الأولى وتحسين الخدمات ومعالجة الأوضاع المعيشية الصعبة وسرعة تلبية مطالب وحقوق المعلمين للعودة لفتح المدارس.
اللقاء تخلله عدة كلمات لقيادات حضرمية ومن أبرزهم كلمة العميد الركن سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت والذي أكد أن المجلس الانتقالي يسعى إلى بناء دولة جنوبية فيدرالية حديثة، تحترم حقوق مواطنيها وممتلكاتهم، وان المجلس الانتقالي اليوم يده ممدودة للجميع ويرحب بكل أبناء الجنوب ويدعوهم للمشاركة في صناعة المستقبل، وإخراج البلد والشعب من الحروب والأزمات.
مشددا في الوقت ذاته وقوفه إلى جانب أبناء الوادي في استعادة السيطرة على أمنهم.
ومن جانبه طالب قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن سعيد الجابري المجلس الرئاسي بإصدار قرار لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى موضحاً أن كل أبناء حضرموت سيشاركون في دحر هذه القوات، وفي حالة تمردها سيعملون على تأمين أرضهم.
داعياً الحكومة لاستيعاب قوة دفاع حضرموت البالغ قوامها 25ألف جندي وهيكلتها ضمن قوام القوات المسلحة لحماية حضرموت.
وقد تحدث الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي بوادي وصحراء حضرموت والأستاذة زهرة عبد نيابة عن قطاع المرأة والأستاذ خالد باغريب نيابة عن أعضاء الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي والأستاذ سالم بن دهري أمين عام كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب وغيرهم كلهم أكدوا وقوفهم إلى جانب التصعيد الشعبي واستمراره ودعمه بكافة السبل حتى نجاحه، مؤكدون أن القوى الحضرمية اليوم وقفة صفا واحدا وكلمة واحدة من أجل رحيل المنطقة العسكرية الأولى والمطالبة بكافة حقوق حضرموت والتي دعا لها لقاء حضرموت العام ( حرو).
وفي النهاية اللقاء ألقى الأستاذ زيد بن حريز البيان الختامي للقاء العام الموسع المنعقد في منطقة الغرف والذي تلخص في الآتي:
1- التأكيد على توحيد الكلمة والصف الحضرمي لتحقيق مطالب أبناء حضرموت المتمثلة بتمكينهم من إدارة وحماية أرضهم.
2- الالتزام من الجميع بالوقوف مع التصعيد القادم لشباب وأبناء وادي حضرموت لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، ودعمهم بكل السبل. وحذر المشاركون في اللقاء الحضرمي العام من المساس بهم من قبل القوى المعادية المتواجدة في وادي حضرموت.
3- التأكيد على ضرورة الإسراع في انتشار قوات النخبة الحضرمية وبسط سيطرتها على كافة التراب الحضرمي.
4- التأكيد على المطالب الحضرمية التي أعلنها الحضارمة مرارا والمتمثلة بسرعة اعتماد وتدريب قوات حضرمية لحفظ الأمن والاستقرار بقوة قوامها لا يقل عن 25 ألف جندي.
5- أكد الحاضرون على أن تكون التغييرات والتعيينات في السلطتين العسكرية والمدنية من أبناء حضرموت ومن ذوي الكفاءات والمؤهلات.
6- يؤكد الحاضرون تأييدهم لمخرجات لقاء حضرموت العام ( حرو ) ويعلنون الدعم الكامل لبيان المكلا الصادر بتاريخ 25/8/2022م.
7- أيد المشاركون في اللقاء الحضرمي العام عملية سهام الشرق التي تهدف إلى محاربة الإرهاب واجتثاثه بكافة أشكاله.
8- يتقدم المشاركون بالتهنئة لأبناء شبوه ولقواتنا المسلحة الجنوبية بالانتصارات الكبيرة على الجماعات الإرهابية والمليشيات الإخوانية التي ظلت تتحكم في مقدرات ومصير أبناء شبوة، وارتكبت سلسلة من الجرائم بحق أبناء شبوة وعابري السبيل، بينهم عدد من أبناء حضرموت.
9- يبارك الحاضرون النتائج الإيجابية لعمل لجنة الحوار الجنوبي الجنوبي التي أفضت إلى جملة من التوافقات انعكست بصورة إيجابية على الحالة الأمنية والسياسية في الجنوب.
10- يشيد الحاضرون بالشباب وقطاع المرأة وبأدوارهما النضالية الملموسة، وتصدرهم للمشهد النضالي في الوادي والصحراء، وابتكارهم لوسائل تعبير سلمية وحضارية فتحت الباب للوصول إلى هذه المرحلة النضالية المتقدمة.
11- يجدد المشاركون شكرهم لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لما قدمتاه لحضرموت من دعم وإسناد عسكري وأمني واقتصادي أنقذ ساحل حضرموت من القاعدة وأعاد الحياة لمؤسسات الدولة