معسكر اللواء الثالث مشاه بأبين ، أحد الالوية المرابطة والصامدة صمود جبالها في منطقة حبيل البرق ..دلفنا الى المعسكر قبل اسبوع والتقيت بشخصية شابة طموحة على قدرآ واسع من الاطلاع والثقافة متعددة المعارف يبهرك ويشدك لحديثه الشائق ..انه القائد الشاب/ اكرم محمد عبدالكريم الحنشي قائد اللواء ، فوضعت له عدد من الاسئلة ..وكانت هذه الاجابات…
في البداية ارحب بكم ونشكركم على هذه الزيارة ..والحمد لله كم شاهدتم تأسس المعسكر في منتصف عام 2020 م.
ايام الجبهة حيث كان لدينا مشروع ( يد تحمي ويد تبني ) ، وكون المعاناة تولد الابداع وبتعاون الجميع وتضافر كل الجهود استطعنا إنشاء تلك المنشاءات والمكاتب الادارية ومساكن للافراد من( الصفر ) ، لاننا نبحث وننشد وطن…
والوطن مسؤولية الجميع ضباط وصف ضباط وجنود ..وبالفعل نحن انشاءنا هذا المعسكر ونحن نعلم اننا قد نتركه غدآ لغيرنا وسيبقى الأثر ، او قد نتحول الى مايطلبه منا الوطن الى مكان آخر …
صحيح …وانتم تعلمون ماتمر به البلاد وخصوصآ القوات المسلحة الجنوبية من حصار اقتصادي مثل انقطاع الرواتب وغيرها…ونحن ندرك ذلك ونعرف حجم الوطن الذي ننشده وشي طبيعي ان تظل معنوياتنا عالية تعانق السماء وجاهزيتنا القتالية رهن إشارة قيادتنا السياسية بأي لحظة ..فمهما اشتدت الظروف وازدادت المصاعب فهي السبيل والوصول لانفراج الازمة بأذن الله .
وعلاقتنا بالقيادة السياسية ممثلة بالقائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي
هي علاقتنا بالنظم التي تمر بها بين القيادة السياسية والعسكرية..
وكل هذا الكيان هو وضع للارث الثوري للمقاومة الجنوبية والحشود الشعبية لانهاء الاحتلال واستعادة الدولة بعد تحريرها..
كلمتي الاخيرة من هذا المعسكر اوجه رسالتي الى كل القوات الجنوبية وشعبنا الجنوبي عليهم بالثبات ، فالوطن الذي ننشده عظيم ولن يأتي ببساطة ..ولدينا قيادة عظيمة ، قد لانفهم مايدور ولكن علينا الثقة المطلقة بالقيادة فهي لم تأتي من فراغ وليست غريبة عن الوضع الذي نعيشه بل هي منا والينا.. فعلينا ان نثق فيها ونصبر ونرابط وبأذن الله النصر حليفنا..
واما رسالتي للاخ القائد والمناضل الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي والقيادة العسكرية بأننا رجالهم في الميدان لاتغيرنا الظروف ولاجبروت الأعداء وسلاحهم الذي لايهزم مستعد لرهن إشارتهم