تتناغم الكلمات دلالاً فوق سطور التاريخ، فتنصهر وداً لرجالات الوطن الأوفياء،،،
نعم عندما يكون الاخلاص والحب والإحترام والهدوء والثقة عنواناً لرجلٍ يحمل صفة اتساع الفكر والإلهام ..
رجل يخلق التميز والنجاح ويصنع المجد في كتب التاريخ ، عنه نتحدث انهُ احد رجالات حالمين/ عبدالفتاح حسين حيدره مدير عام حالمين.
دعونا نتحدث بمقال بسيط ومتواضع عن أحد القيادات الإدارية بمديرية حالمين محافظة لحج الذين عملوا في عدة مجالات واثبتوا وجودهم ووضعوا بصماتهم الفاعلة والمؤثرة في كل الصعد والمستويات.
“فتاح حيدره” شخصية إجتماعية وإعتبارية معروفة على مستوى مديرية حالمين بشكل خاص والجنوب بشكل عام ، رجل يملك من الأخلاق والتواضع والخبرة والكفاءة الكثير، وفي كل مجال يتم وضعه فيه يبرز في الأداء والإنجاز ويضع بصماته الإيجابية التي تذكر الأخرين بسلوكه وشكيمته وحسن صنيعه.
نال هذا المدير المجتهد والمثابر والمخلص لخدمة ابناء مديريتة ثقة الجميع وكان عند مستوى الثقة وتحمل المسؤولية وقاد مديرية حالمين بكفاءة عالية وجدارة واستحقاق واستطاع تسيير العمل رقم شحة الامكانيات.
شخصية “فتاح حيدره” تستحق الكتابة والثناء عليها، لما قدمه ويقدمه في سبيل خدمة مديرية حالمين في شتى المجالات، فلهذا الرجل أسهامات فاعلة في إحداث العديد من النقلات النوعية في مختلف الجوانب الخدمية والتنموية والإغاثية والإنسانية، لذا يستحق ان نطلق عليه لقب “سفير السلطة المحلية للأعمال الخيرية والتنموية”.
ترددت كثيراً بالكتابة عنه لعلمي المسبق بوجود الكثير ممن يضمرون الكراهية والأحقاد للأخرين ولا يرون الخير والصلاح إلا في أنفسهم فقط بينما يروا الغير بمنظر السوء والإساءة ومع ذلك قررت ان اكتب وانصف هذا الرجل، واعترف باني لم أجد الكلمات المناسبة التي تضاهي جهوده المضنية في إصلاح الأوضاع العامة للبلاد.
المهمة لم تكن بالسهلة في ظل الوضع الحاصل والظروف الصعبة التي تمر بها حالمين بشكل خاص والجنوب بشكل عام، لكن اخلاصة ونزاهتة وحب العمل أستطاع “حيدره ” أن يضع بصمات ملموسة على أرض الواقع وان يشارك في تدشين وأفتتاح الكثير من المشاريع الحيوية والتنموية والإغاثية والإنسانية في مختلف القرى والمناطق، كما كان لفتاح حيدره دور بارز وفاعل في الزيارة والتفقد والإطلاع والعمل الإشرافي والرقابي لقياس مستوى سير الأداء بداخل معظم المرافق والأجهزة الحكومية في حالمين وفي أستقبال المنظمات والهيئات الدولية وتذليل الصعوبات من أمامها.
يبذل كل جهوده في تسهيل كل الإجراءات التي تعود بالنفع والفائدة على ابناء المديرية وتخدم المصلحة العامة.
انه رجل يستحق الثناء، فالجهود الحثيثة التي بذلها ويبذلها “حيدره” تعد ملموسة على أرض الواقع برغم شحة الأمكانيات وأنعدامها، لهذا تمسكوا بشرفائكم فهذا النوع من الرجال اصبح عملة نادرة … لن تجدوا الشريف في مواقف الكرامة الا شهماً اصيلاً .