كشف فريق من المهندسين في جامعة أوهايو الأمريكية عن اختراع من شأنه أن يساعد 400 مليون شخص من مرضى السكري في العالم، وفق ما ذكرته صحيفة “Daily Mail” البريطانية الإثنين 25 يوليو/تموز 2022.
الاختراع وفق ما ذكرته الصحيفة هو عبارة عن قلادة ذكية يرتديها الشخص في رقبته، بما يساعده على تتبع حالته الصحية، كما أن القلادة الذكية الرفيعة الحجم، يمكنها قياس العديد من المؤشرات في العرق الذي يفرزه الإنسان.
يساعد هذا الاختراع مرضى السكري، إذ يغنيهم عن اختبارات الدم عن طريق وخز الأصابع. ويوجد في القلادة مستشعر يوضع على الرقبة من الخلف، ومهمته رصد مستويات الجلوكوز والسيروتونين.
خلال التجارب السريرية، تمكن المهندسون في جامعة ولاية أوهايو من فحص قدرات القلادة، إذ قاست تركيز مواد الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها في عرق الشخص بدقة وصلت إلى 98.9 في المئة.
لا يتوقف الأمر عند القلادة، إذ يتوقع المهندسون إضافة أجهزة الاستشعار الحيوية إلى إكسسوارات أخرى مثل الخواتم والأقراط، وحتى زرعها تحت الجلد لإعلام مرضى السكري بالتغيرات التي تطرأ على صحتهم.
حيث قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة، التي أسست للاختراع الجديد، جنيغوا لي، إن العرق يحتوي على مئات المؤشرات الحيوية التي تدل على حالتنا الصحية.
كما أضافت لي أن الجيل القادم من المستشعرات الحيوية لن يكون جراحياً، كما هو الحال الآن، إلى درجة كشف المعلومات الأساسية عن صحة الإنسان من خلال السوائل التي يفرزها.
قالت أيضاً إن ما يميز المستشعر الحيوي الجديد صغر حجمه وقدرته على الوصول إلى نتائج بناءً على كمية ضئيلة من العرق.
فيما أظهرت نتائج الاختبارات في كل الحالات أن تركيز الجلوكوز في العرق يصل إلى ذروته خلال 30-40 دقيقة من تناول السكر. لكن ليس من الواضح متى سيتوفر هذا الاختراع في الأسواق والسعر المفترض له.