سالم صالح الحوشبي:

شهدت منطقة مثلث العند صباح اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المسيمير الحواشب، طالبت محافظ لحج اللواء الركن احمد التركي بسرعة إقالة ومحاسبة مدير عام المديرية حاميم الطملة، نظرا لما آلت إليه الاوضاع الخدمية من تدهور وغياب تام لدور السلطة المحلية.

ورفع المتظاهرون في المسيرة شعارات طالبت برحيل حاميم الطملة جراء الفساد المالي والإداري الذي يمارسه ونتيجة لتدهور الأوضاع الخدمية التي عانت وتعاني منها المديرية منذ تعيينه بهذا المنصب الأمر الذي انعكس سلبا على حياة ومعيشة المواطنين، مؤكدين تمسكهم بخيارهم الذي لا رجعة عنه في الاحتجاج السلمي وممارسة هذا الحق القانوني المشروع حتى يرحل الطملة عن السلطة في المديرية.

وعبر المحتجون الذي نصبوا خيمة للاعتصام المفتوح حتى يتم تلبية مطالبهم الحقوقية المشروعة، عن رفضهم القاطع لما يقوم به المدير العام من عبث ونهب واهدار للمال العام وتسخيره لمصلحته وللمقربين منه ولشراء الولاءات على حساب المصلحة العامة لابناء المديرية الذين يطحنهم الفقر والمرض والجوع، مشيرين إلى أن هذه الاساليب قد عفى عليها الزمن وإن مصالح المواطنين وهمومهم هي أهم من أي مصالح أخرى.

واتهم المتظاهرون، المدير العام حاميم الطملة برعاية الفساد والعبث بموارد وإيرادات المديرية التي تشهد وضعاً خدميا ومعيشيا كارثياً ومزرياً، وناشدوا المحافظ اللواء أحمد التركي، بتقدير تضحيات أبناء المسيمير وانصافهم من التهميش والاقصاء والتدخل العاجل لوقف العبث الذي يمارسه الطملة والإسراع في تغييره بعدما اصبح عبء ثقيل على الجميع، مطالبين بإحالته للمساءلة القانونية ومحاسبته على جميع الجرائم المالية والإدارية التي ارتكبها بحق أبناء المديرية.

كما ندد المتظاهرون، بالفساد المتفشي في أروقة السلطة المحلية وتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم معاناة المواطنين في شتى المجالات، ملوحين بالاستمرار في تنظيم المسيرات وتصعيد وتيرة الاحتجاجات والاستمرار في خيمة الاعتصام المفتوح وإعلان العصيان المدني إذا لم تتم الإستجابة السريعة لمطالبهم الحقوقية المشروعة في إقالة المدير العام ومعالجة الاختلالات وإحداث التغييرات التصحيحية المنشودة والمطلوبة في المسيمير أسوة ببقية المديريات التي شملتها حركة التصحيح والتغييرات الأخيرة.

وفي ختام التظاهرة، أكدت اللجنه المنظمة للمسيرة الجماهيربة والاعتصام السلمي المفتوح عزمها اصدار بيان رسمي بهذا الخصوص خلال الساعات القليلة القادمة.