أكدت وسائل اعلامية بان السفارة اليمنية في الصومال تم بيعها بصورة فجة وقبيحة لاسيما وان هذا التصرف يعد مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة والاعراف الدولية نفسهاوتساءلت الوسائل الإعلامية بان مقر سفارة اليمن في الصومال تم بيعه دون إعلان وتوضيح او تلميح بصفحة من صفحات التواصل الاجتماعييذكر بان الحكومة اليمنية حتى اللحظة لم تعقب على البيعة للسفارة وانها ملتزمة الصمتمن جانبه نفى مصدر دبلوماسي رفيع في السفارة اليمنية بالعاصمة الصومالية مقديشو، ما تم تداوله مؤخراً على بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن بيع مبنى السفارة القديم، واصفاً تلك المزاعم بأنها “عارية تماماً من الصحة”.وأوضح المصدر، أن السفارة تمتلك مبنيين في مقديشو، أحدهما قديم والآخر حديث، لافتا إلى أن البعثة الدبلوماسية اليمنية انتقلت منذ فترة إلى المبنى الجديد، وتم اتخاذ قرار تأجير المبنى القديم بعقد رسمي وبتصريح صادر من الجهات العليا في الدولة، وذلك حفاظاً على المبنى واستثماراً للأصول الدبلوماسية.وأكد المصدر أن عملية التأجير تمت بشكل قانوني وموثق، مشيراً إلى أن العائدات المالية الناتجة عنها تم إيداعها بالكامل في حساب وزارة الخارجية لدى البنك المركزي اليمني، وفقاً للإجراءات الرسمية المعتمدة.وشدد المصدر على أن السفارة اليمنية في مقديشو تلتزم بالشفافية الكاملة في جميع تعاملاتها، وتعمل ضمن الأطر القانونية المحددة، وتركّز جهودها على تعزيز الحضور الدبلوماسي لليمن في الخارج، وخدمة مصالح الدولة والشعب اليمنيفي ذات السياق علق نشطاء على ماصدر من نفي من قبل مايسمى مصدر دبلوماسي بانه مصدر مجهول الهويةوقالو بان اكبر دليل على أنه مجهول الهوية لم يستعرض عقد التاجير وهذا لدلالة كافية على بيع السفارة من قبل عصابات متوغلة اعماقها في الأرضيذكر بان السفارة اليمنية بالصومال تعود ملكيتها واصولها لدولة الجنوب