العميد مهندس / جمال محمد حيدره علي ..تكرار المحاولات والأولى تلو الأخرى للدمغرفة والصهر والذوبان في الإطار الصنعاني وإحتواء جنوبية حضرموت بل والجنوب برمته ؛ يزيد الصلابة والتمسك والثبات ويأتي بقوة القوة والتشبث بالأرض والجغرافية السياسية الجنوبية ، وهي الوطن وهويته .يريدون قرع طبول الحرب الجنوبية الجنوبية بحفنات من مال مدنس ( هذا أبعد لهم من نجوم السماء ) ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ، وسيلة أعدها أنا مثلى لهم وهي شبه الوحيدة ((( الأغتيالات والتفخيخات والتفاجير النارية ))) ولكنها تحطم أمام الإرادة الجنوبية الحضرمية سيما والإرادة الجنوبية عامة.الذكرى التاسعة لتحرير الساحل الجنوبي الحضرمي في الرابع والعشرين من نيسان إبريل مدعاة للفخر والإعتزاز والفرح والبهجة والسرور والإحتفاء ؛ فكان ذلك اليوم الأغر من العام 2016 م عندما نال النصر جيش النخبة الحضرمية على قوى الشر والإرهاب والتطرف ورفع رأية الجنوب حينذاك وإلى اللحظة ، فهنيئا لحضرموت هذا النصر المؤزر وقد حفر في ذاكرة أبناء الجنوب الحضارم وأبناء الجنوب بشكل عام وخلد وسجل في التأريخ المعاصر بأحرف من نور شاعة حتى قيام الساعة .. فالرحمة للشهداء الأبطال .