في مشهد اجرامي لا يفعله سوى المتجردين من الإنسانية، سقط الطفل محمد سليم سعيد عبدالصمد العريفي ضحية جديدة للتوحش الحوثي، بعدما أطلق قناص حوثي رصاصته القاتلة على رأسه وهو في حضن والده الذي جاء من صنعاء لزيارتهم في عيد الأضحى عام 2015.
ولم يكتف القناص بقتل الأب أمام طفله، بل واصل مهمته الدموية، لينهي حياة محمد الذي لم يتجاوز عامه الأول، محوّلًا وجهه البريء إلى غبار بفعل رصاصة الحقد والإرهاب.
وليست هذه الجريمة سوى نقطة في بحر دماء أطفال تعز، الذين يتساقطون قنصاً وقصفاً يومياً على يد جماعة لا تعترف بالحياة ولا الطفولة، بل تتخذ من القتل طقوساً مقدسة، ومن الإرهاب مشروعاً دائماً!