أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بشكل مباشر ولأول مرة، الاثنين، بوجود قوات أوكرانية في منطقة بيلجورود الروسية، وبرر وجودها هناك بـ”حماية البلدات الأوكرانية القريبة من الحدود”.
ولا زالت القوات الأوكرانية تتمركز في أجزاء من منطقة كورسك الروسية المجاورة بعد ثمانية أشهر من التوغل عبر الحدود، على الرغم من أن القوات الروسية استعادت الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها قوات كييف.
وفي خطابه المسائي المصور، قال زيلينسكي إن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، قدّم تقريراً عن “خط المواجهة ووجودنا في منطقتي كورسك وبيلجورود”.
وأضاف: “نواصل عملياتنا النشطة في المناطق الحدودية للعدو، وهذا مبرر تماماً. يجب أن تعود الحرب إلى جذورها. هدفنا الرئيسي يبقى كما هو.. حماية أرضنا ومجتمعاتنا في منطقتي سومي وخاركيف من المحتلين الروس”.
وأشار الرئيس الأوكراني في وقت لاحق إلى العمليات التي نفذها فوج الهجوم الأوكراني 225 في المنطقة، وهنأ الوحدة على أدائها.
وكرر زيلينسكي موقف كييف بأنه “على الرغم من استعادة روسيا لمناطق من كورسك في الأسابيع الأخيرة، إلا أن العملية كانت ناجحة؛ لأنها أبعدت القوات الروسية عن خط المواجهة الرئيسي في منطقة دونيتسك الأوكرانية”.
وقال في هذا الصدد: “بفضل عملية كورسك بأكملها، تمكننا من تخفيف الضغط على قطاعات أخرى من خطوط المواجهة، وخاصة في منطقة دونيتسك”.
وأشار الرئيس الأوكراني الشهر الماضي، بشكل غير مباشر إلى “خطوات معينة” اتخذها الجيش الأوكراني في روسيا “أسفل منطقة كورسك بقليل”، مما يشير ضمنياً إلى وجود في منطقة بيلجورود