الخميس , 20 مارس 2025
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء أن استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة يشكل “نكسة كبيرة”، وحذّر من أنه لن يكون هناك “حل عسكري” ممكن في القطاع الفلسطيني.
وقال ماكرون إلى جانب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الإليزيه “يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فورا ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أمريكية”. وأضاف “ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن” الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
بدوره، اعتبر العاهل الأردني أن استئناف الضربات الإسرائيلية في قطاع غزة “خطوة بالغة الخطورة” تضيف إلى “وضع إنساني كارثي أساسا”.
وحضّ الملك المجتمع الدولي على التحرك “فورا… للعودة إلى وقف إطلاق النار” واستئناف إدخال المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر، منددا بوقف إسرائيل دخول المساعدات وقطع الماء والكهرباء “ما يهدد حياة شعب ضعيف للغاية”.
واعتبر ماكرون أن استئناف الحرب “أمر مأسوي بالنسبة إلى الفلسطينيين في غزة الذين سقطوا مجددا في رعب الضربات، وأمر مأسوي بالنسبة إلى الرهائن وعائلاتهم الذين يعيشون في كابوس الانتظار وفي حالة من عدم اليقين بشأن تحريرهم الذي نريده أكثر من أي شيء آخر، وأمر مأسوي بالنسبة إلى المنطقة برمّتها التي تحاول التعافي بعد أكثر من عام من الحرب والاضطرابات”.
ودعا الرئيس الفرنسي إلى “إيجاد سبيل إلى حل سياسي” معربا عن دعمه خطة القادة العرب بشأن غزة “التي تقترح إطارا موثوقا لإعادة الإعمار وعناصر لضمان الأمن وتنصيب حكم جديد لا يمكن أن يكون بزعامة “حماس”.
واعتبر “أن أساسات هيكل أمني إقليمي جديد موجودة” ولكن “هناك قطعة مفقودة اليوم من هذا الكل المعقد للغاية: “الدولة الفلسطينية””.
وذكّر بأنه سيترأس في يونيو في الأمم المتحدة “مؤتمرا بشأن حل الدولتين” مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يفترض أن “يتحدث معه” مساء الأربعاء.
اعلامي جنوبي
مارس 19, 2025
مارس 19, 2025
مارس 19, 2025
مارس 19, 2025