ببالغ الحزن والأسى تلقت كلية يافع الجامعية نبأ وفاة المعيد محمد منصور العمري الكلدي إثر حادث مروري أدى إلى انقلاب سيارته وأودى بحياته وهو في طريق عودته إلى بيته في سرار كلد في منتصف ليلة أمس…
وبهذا المصاب الجلل تنعي عمادة ومنسقية كلية يافع الجامعية وكافة منتسبيها وفاة زميلهم المعيد محمد منصور الكلدي. باعثة إلى أهله برقية عزاء ومواساة تحمل أسمى معاني الحزن والأسى والمواساة، معظمة الأجر لأولاده وإخوانه عبدالواسع منصور وعلي منصور وكل أهله وأقاربه وقبيلة العمري الكلدي كافة، وسائلة الله جل في علاه أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد فقيدنا محمد منصور بواسع رحمته ومغفرته؛ فقد كان خير معلم يشيد به الجميع مدرسين وطلابا وعمادة، وكان نشيطاً كفؤاً وغيوراً على بلده ووطنه مناضلاً وأكاديمياً باحثاً من الدرجة الأولى، وكان أحد أعضاء هيئة التدريس المساعدة في قسم اللغة الإنجليزية وعزيزاً على قلوبنا جميعاً، وكان مخلصًا بعمله، متعاونًا مع زملائه، هينًا لينًا سهل المعاملة مع مراجعينه، وكان يتطلع لإكمال رسالة الماجستير قريباً لولا أن قضاء الله وقدره كان الأسبق فلا مرد لحكم الله وقضائه ولا اعتراض، فلا نقول في مصيبتنا هذه التي نزلت على رؤوسنا كالصاعقة إلا ما يرضي ربنا ويخفف الخطب عنا وعن أهله وذويه وطلابه وكل محبيه .. مستشهدين بقول الحق سبحانه وتعالى: ( فإذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.