السبت , 22 فبراير 2025
وصلت الأمور في مستوياتها العامة إلى مستوى مخيف من تردي الخدمات وانعدامها شبه الكلي وانهيار العملة وارتفاع الأسعار وعدم كفاية الرواتب لتغطية هذا الانهيار،
لكن
لا ولم ولن يطول هذا الوضع والأدلة واضحة .. واهم دليل ظهور الأجندات التي تقف وراءها عيني عينك..
والسبب مش معقول أنه إلى الآن غير مستوعب بالنسبة لدى الكوادر الجنوبية الوطنية التي تدرك التحديات والالتفاف على قضية شعبها التي هي بوابة الحل في النهاية وليس اقصد المرتزقة من الجنوبيين.
فتوصيل الناس إلى هذه الضائقة المعيشية الصعبة لأجل حقيقة واحدة لا تقبل النقاش وهي : لا عاد يفكر الجنوبيون بقضية سياسية غير قضية العيش، والعيش هذا يا ليت يكون عيشًا كريمًا؛ لأنكم تعلموا نوايا الذي يريدك تكون تابع له فهو لا ولم ولن يفكر لك بعيش كريم أبدًا.
والذي يريدك بهذا التقدير طرفان لا ثالث لهما:
ومع هذا ترى جنوبيين يستعجلوا في تفسير المغازي البعيدة ويتخلون عن مشروع قضية شعبهم بأسهل الطرق!.
ومع هذا وذاك فعلى المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض شعبيا أن يقدم على خطوات جرئية وان كانت تغضب وتزعل ؛ لأن الحاضنة التي فوضته يجب أن تستمر ولا ينبغي أن تموت ويخيب آمالها به.
وعلى الشعب الحي في الجنوب أن يدرك من أن التعقيدات كبيرة ومتداخلة ويجب أن يشرع في تبني الأفكار الإيجابية التي تخدم استمرار مشروع قضيته السياسية، لأنها معقل الأهداف والغايات المرتجاة.. فالتآمر كبير على المشروع السياسي لقضية شعب الجنوب الذي أنجز للأمانة التاريخية المجلس الانتقالي شوطًا كبيرًا في المحافل الدولية حتى هزت المحتل اليمني وجعل من كل أدوات المالية والبنكية ورأس المال المحلي تدس له هذا الانفلات الاقتصادي بقصد مقزز، والتضييق المعيشي وليس لشيء الا لغاية لا عاد أحد يفكر بهذا المشروع السياسي لقضية شعب الجنوب التي هي قضية شعب كان دولة وليس أقلية أو منطقة أو محافظة أو أيديولوجيا دينية أو عرقية أو سلالية أو طائفية أو أحزاب أو كيانات.
اعقلوا..
اللهم إني وضحت… اللهم فاشهد
للأمانة والتاريخية اقولها بالفم المليان: التطبيل حد زعمكم لهذا الرمز انا اراها فضيلة ووعي وذكاء لأنه محد أرعبهم غيره.
مواقف صلبة وإرادة سياسية فولاذية.
فبراير 22, 2025
فبراير 22, 2025
فبراير 22, 2025
فبراير 22, 2025