زار اليوم الثلاثاء العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس القيادة المحلية للمجلس الأنتقالي الجنوبي محافظة الضالع وبمعية الأستاذ قاسم صالح ناجي نائب رئيس القيادة بالمحلية بالمحافظة والأستاذ صالح عبدالله الحاج مدير عام المديرية ورئيس واعضاء الفريق التنظيمي الزائر من الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الأنتقالي الجنوبي بزياره خاطفه الى المستشفى الريفي بالمديرية.
حيث اطلع الأخ رئيس المجلس ومرافقيه عن اعمال الترميم واعادة التأهيل لمبنى المستشفئ الريفي واقسامه والممول من منظمة اليونسيف .
وأستمع العميد مهدي خلال زيارته الى شرح مفصل من ادارة المستشفى عن حجم الصعوبات التي يواجهها باعتباره مستشفى حديث التأسيس ،مؤكدين أن الموازنة التشغيليه للمستشفى مازالت هي الموازنة التشغيليه السابقه للمركز الصحي والمقدره بأربعون الف ريال يمني ،مطالبين بإعادة النظر من قبل جهات الأختصاص بتلك الموازنة اسوةً بالمستشفيات الريفية الأخرى في عموم مناطق الوطن ،اضافه الى إنعدام الأدوات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة كالأشعة وغرفتي الطوارى والعمليات مع الحاجة الماسة الى التأثيث .
وفي سياق اخر متصل بالزياره، قامَ رئيس انتقالي الضالع بزيارة مبنى المقر الحالي للقيادة المحلية للمجلس الأنتقالي بالمديرية والكائن في العاصمة السرير والمسمى سابقاً بـ (دار الضيافة) .
حيث طاف الأخ الرئيس ومرافقيه بغرف المبنى المتهالك ،واطلع عن حجم اضرار الأمطار وماخلفته من بدايه لسقوط أسقف المبنى وتهدم جدرانه الداخلية ،وعن مدى الحاجة الماسة والضرورية العاجله الى اعادة توسيعه وتأهيله التأهيل الهندسي الجيد ،بما يساعد على الحفاظ عليه من الاندثار والأستفادة من مبناه في البناء المستقبلي ،حتى يُغطي عدد كاف من الأدارات والأقسام التنفيذية بالمديرية ،والتي تفتقر لغياب المباني الرسمية فيها .
وفي ختام الزيارة أكد رئيس انتقالي المحافظة على أن المديرية بالفعل تعاني من انعدام المبنى الحكومي بفعل المراحل السياسية السابقه التي الحقها الأحتلال عنوه وتأديب كما يُقال لمواقف ابنائها البطولي،واعداً بالقيام باللازم نحو الحفاظ على هذا المبنى التاريخي من خلال نقل هذه الصوره الى القيادة السياسية الجنوبية ممثلةً بالسيد الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في استكمال بنائه واعادة تأهيله التأهيل المناسب.