حذّر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تعثر جهود السلام في اليمن، محمّلا جماعة الحوثي، المسؤولية عن هذا التدهور ووصول الأمور إلى طريق مسدود. وقال غروندبرغ، إن تنفيذ خارطة الطريق في اليمن أصبح غير ممكن في ظل التصعيد الحوثي المستمر، لا سيما الهجمات المتكررة على الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وأضاف المبعوث الأممي أن الشعب اليمني لا يمكنه انتظار خريطة طريق إلى ما لا نهاية، مُقراً باستحالة التوصل إلى سلام في الوقت الراهن بسبب التعقيدات التي تعيشها الأزمة اليمنية.
وهذه المرة الأولى التي يقر فيها المبعوث الأممي بعدم إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الناجمة عن انقلاب الحوثي قبل عشرة أعوام.
وقال: «ما زلت أعتقد أن الأساس لخريطة الطريق في اليمن موجود لأن النزاع بين اليمنيين قابل للحل، ورغم ذلك، فإن العامل المعقد الآن هو زعزعة الاستقرار الإقليمي، بحيث أصبح اليمن جزءاً لا يتجزأ من خلال الهجمات في البحر الأحمر».
وأمس الأول، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن المسلحين الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديداً من خلال شن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وسفنها العسكرية وضد حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح بايدن في رسالة إلى الكونغرس أمس، بشأن تقرير «صلاحيات الحرب» أنه رداً على هذا التهديد شنت القوات الأميركية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في المنطقة. وأضاف أن هذه الضربات تحمي الأفراد والأصول الأميركية وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة والسفن العاملة في منطقة البحر الأحمر ما قد يؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد المصالح الاستراتيجية الأميركية.
إلى ذلك، أحبطت القوات اليمنية في أبين، هجوماً إرهابياً شنه عناصر من تنظيم القاعدة على أحد مواقعها في منطقة وادي عومران شرقي مديرية مودية بذات المحافظة.
وقال مصدر ميداني، إن الوحدات العسكرية تمكنت من صد الهجوم وتكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مضيفاً أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في المنطقة لتعقب فلول المهاجمين في المناطق الجبلية الوعرة.»: ملتزمون بالبقاء في سوريا
حذّر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، من تعثر جهود السلام في اليمن، محمّلا جماعة الحوثي، المسؤولية عن هذا التدهور ووصول الأمور إلى طريق مسدود. وقال غروندبرغ، إن تنفيذ خارطة الطريق في اليمن أصبح غير ممكن في ظل التصعيد الحوثي المستمر، لا سيما الهجمات المتكررة على الملاحة البحرية في البحر الأحمر. وأضاف المبعوث الأممي أن الشعب اليمني لا يمكنه انتظار خريطة طريق إلى ما لا نهاية، مُقراً باستحالة التوصل إلى سلام في الوقت الراهن بسبب التعقيدات التي تعيشها الأزمة اليمنية.
وهذه المرة الأولى التي يقر فيها المبعوث الأممي بعدم إمكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الناجمة عن انقلاب الحوثي قبل عشرة أعوام.
وقال: «ما زلت أعتقد أن الأساس لخريطة الطريق في اليمن موجود لأن النزاع بين اليمنيين قابل للحل، ورغم ذلك، فإن العامل المعقد الآن هو زعزعة الاستقرار الإقليمي، بحيث أصبح اليمن جزءاً لا يتجزأ من خلال الهجمات في البحر الأحمر».
وأمس الأول، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، أن المسلحين الحوثيين لا يزالون يشكلون تهديداً من خلال شن هجمات مستقبلية على القوات الأميركية وسفنها العسكرية وضد حركة الملاحة في منطقة البحر الأحمر.
وأوضح بايدن في رسالة إلى الكونغرس أمس، بشأن تقرير «صلاحيات الحرب» أنه رداً على هذا التهديد شنت القوات الأميركية ضربات منفصلة ضد المنشآت والمواقع والمعدات في اليمن التي تدعم وتسهل هجمات المسلحين الحوثيين في المنطقة. وأضاف أن هذه الضربات تحمي الأفراد والأصول الأميركية وتضعف وتعطل قدرة المسلحين الحوثيين على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد الولايات المتحدة والسفن العاملة في منطقة البحر الأحمر ما قد يؤدي إلى زيادة زعزعة استقرار المنطقة، وتهديد المصالح الاستراتيجية الأميركية.
إلى ذلك، أحبطت القوات اليمنية في أبين، هجوماً إرهابياً شنه عناصر من تنظيم القاعدة على أحد مواقعها في منطقة وادي عومران شرقي مديرية مودية بذات المحافظة.
وقال مصدر ميداني، إن الوحدات العسكرية تمكنت من صد الهجوم وتكبيد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مضيفاً أن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في المنطقة لتعقب فلول المهاجمين في المناطق الجبلية الوعرة.