بأجواء ممزوجة بالروح النضالية يستعد أبناء ردفان معقل الثورة للاحتفاء بالذكرى الـ 61 لثورة أكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من قمم جبال ردفان الشماء والأبية بقيادة المناضل الثائر راجح بن غالب لبوزة .
ردفان ستوقد الشعلة وسترفع الرايات عالياً وستشعل النيران في قمم الجبال ابتهاجاً بحلول هذه الملحمة الخالدة والثورة المتجددة التي أعادت للشعب حريته .
انتصرت ثورة أكتوبر للحرية والكرامة والإنسان الجنوبي وحملت في طياتها دروساً عظيمة عن معاني التضحية والفداء والولاء الحقيقي والانتماء للوطن .
سيظل يوماً خالداً وراسخاً في عقول وقلوب كل أبناء شعبنا الأحرار ، ونتذكر بكل فخر وإعتزاز تضحيات الرعيل الأول من قادة ومناضلي هذه الثورة العظيمة .
14 أكتوبر محطة تاريخية ووطنية هامة ينبغي التوقف عندها كل عام لإستلهام العبر والدروس البليغة في التضحية والفداء من أجل الجنوب الغالي
61 عامًا أكتوبريًّا ، تاريخ صنعه الذئاب الحُمر ومشعلوها الأوائل، أثبتت ردفان في كل منعطفات وأحداث الجنوب بأنها عصية على كل غازي وطامع ومعتدي وهي من ترجح كفة الميزان في ميادين الوغى .
ثورة متجددة تخط طريقها بثبات وإصرار نحو استكمال أهدافها باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة .