جهاد جوهر حقق المجلس الانتقالي الجنوبي خطوات جبارة على أرض الواقع وأوصل قضية شعب الجنوب العربي الى جميع المحافل الدولية، وليس مستحيل على قيادته السياسية طرد المحتل اليمني وتحقيق الاستقلال الناجز أن تمسك أبنائه وأجمعوا على تحقيق مشروع وهدف وأحد.
لا توجد اي عثرات أمام المجلس الانتقالي في المحافل الدولية حيال هذا الأمر إلا معارضة المكونات الكرتونية الجنوبية المناوئة لسياسته الداخلية، والتي أوجد البعض منها المحتل اليمني لتأخير مشروع الاستقلال الناجز، والبعض منهم مجرد مناكفات لعدم استيعابهم في المجلس الانتقالي، وكان الأحرى بالمجالس استيعابهم والخروج معهم برؤية موحدة للتحقيق الهدف المنشود الذي يصبوا إليه شعب الجنوب العربي الحر.
وفي ظل التسوية السياسية المعقدة في اليمن والجنوب العربي على قيادة المجلس الانتقالي الإسراع بالحوار مع جميع القوى والشخصيات الموثرة كالتجمع الجنوبي تاج وكل من يؤمن ببناء أعمدة ومداميك دولة الجنوب العربي وفسخ عقد زواج الوحدة القسرية بين الشعبين وعودة كل منهم الى حدوده السابقة المتعارف عليها دوليا قبل نكبة عام 1990م، لقطع الطريق أمام الخونة والعملاء الذين مازالوا يحلمون بترميم هيكل الوحدة المتهالك ليقتاتوا الفتات من تحت أقدام اسيادهم الزيدية السياسية.