في إطار جهود تعزيز الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، أُقيمت دورة تدريبية متخصصة في المسح الميداني برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي بعدن نظمت مبادرة أنا وأنت من أجل المكفوفين، دورة “من أجل تعزيز الوصول الشامل” افتتحها نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان بكلمة أشاد فيها بجهود المبادرة في تنظيم الدورة ، مؤكدا على أهمية التأهيل لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ، طريقا لدمجهم في سوق العمل. وأكد النقيب باحشوان استعداد النقابة للاسهام في مع المبادرة خاصة ورئيسها اول صحفي كفيف ينظم الى النقابة.
وقاد المدرب البارز ميعاد محمد جمن الدورة حيث ثمَّ استهداف عدد من المتطوعين في مجال المسح الميداني في المحافظات الجنوبية لتحسين مهاراتهم في جمع البيانات وتحليلها بشكل فعال. وأستعرض جُمَّن أحدث أساليب وتقنيات المسح الميداني المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية. وقد تركز التدريب على عدة محاور رئيسة، منها كيفية التعامل مع التحديات الخاصة التي يواجهها الأشخاص ذوو الإعاقة البصرية وكيفية تلبية احتياجاتهم بشكل فعال وتعزيز مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بطرق تحترم خصوصياتهم وتوفر لهم أكبر قدر من الاستقلالية أشاد المشاركون بالتدريب، مشيرين إلى أن الدورة أضافت قيمة كبيرة لمهاراتهم وأدواتهم في إجراء المسح الميداني، مما يعزز قدرتهم على تحسين الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مجتمعاتهم في ختام الدورة، ألقى الأستاذ مازن علاء محمد ثابت طاهر، رئيس المبادرة، كلمة ختامية لاقت ترحيباً حاراً من الحضور و في كلمته، أكد الأستاذ مازن على أهمية المسح الميداني في تحسين الوصول الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، قائلاً: إن نجاح هذه الدورة يعكس التزامنا العميق بتحقيق بيئة شاملة تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية و نحن فخورون بالجهود المبذولة من قبل الداعم لنا في المجلس الانتقالي الجنوبي و من قبل المدرب ميعاد محمد جمن والمشاركين في هذه الدورة و التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية تتطلب منا جميعاً العمل الجاد والتفاني لإيجاد حلول فعّالة. ونحن على يقين أن المهارات التي اكتسبها المشاركون ستساهم بشكل كبير في تحسين الوصول الشامل وتعزيز المساواة في مجتمعاتنا.. “