في أعقاب النجاحات الكبيرة التي حقّقها الجنوب العربي على مدار الفترات الماضية ضد القوى الغازية والإرهابية، سعت تلك التيارات المارقة للقضاء على الجيش الجنوبي، وشنت على الوطن حروبًا عدة.
حجم الحروب التي تم شنّها ضد الجنوب كانت وحشية للغاية، وتضمنت إشهار الكثير من الأسلحة ضد الجيش الجنوبي، سواء على الصعيد العسكري المباشر، أو على صعيد التهميش والإقصاء.
ومع ضراوة الاستهداف الذي تعرض له الجنوب، جاءت الانتفاضة العسكرية الجنوبية على يد الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.
الرئيس الزُبيدي استطاع بحكمة واستراتيجية وحزم وحسم، أن يعيد بناء القوات المسلحة الجنوبية، ليقود أحرار الجنوب لمرحلة جديدة في تاريخ النضال الوطني.