تأكيدا على التطور والحراك التنموي واستقرار الأوضاع في مختلف الجوانب التي تشهدها محافظة شبوة، رحب محافظ محافظة شبوة، رئيس المجلس المحلي عوض محمد بن الوزير، بإعادة تشغيل مطار عتق الدولي، وذلك بعد توقف دام لسنوات.
حيث أستقبل مطار عتق الدولي – صباح اليوم – أولى الرحلات الجوية ، والتي تتبع منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، وهو مايعكس الأهمية المتزايدة التي يكتسبها المطار في خدمة المجتمع المحلي والدولي.
وأعرب المحافظ ابن الوزير عن بالغ سعادته وارتياحه باستئناف الرحلات الجوية للمنظمات الدولية في مطار عتق الدولي، مؤكداً أن هذا الحدث يعد إنجازاً كبيراً للمحافظة، وخطوة مهمة على طريق التنمية الشاملة والمستدامة، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية التي يمثلها مطار عتق الدولي، ليس فقط في تسهيل حركة المسافرين وتخفيف معاناتهم، بل أيضاً في تعزيز مكانة شبوة كوجهة جاذبة للاستثمارات والمشاريع التنموية ورفع مستوى الحركة التجارية.
ولفت المحافظ بن الوزير إلى الدور الكبير الذي لعبه مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، ومعالي وزير النقل، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني في إعادة تأهيل وتشغيل مطار عتق الدولي، مثمناً جهودهم الكبيرة في هذا الصدد، داعيا الى استكمال الاجراءات المتعلقة باستئناف الرحلات التجارية لمطار عتق الدولي الذي أصبح في جاهزية تامة لاستقبالها.
من جانبهم، عبر اعضاء بعثة “أطباء بلا حدود” عن شكرهم وتقديرهم للسلطات المحلية في محافظة شبوة على جهودهم في تسهيل وصولهم إلى المحافظة، مؤكدين أن إعادة تشغيل مطار عتق الدولي سيساهم في تعزيز قدرات المنظمة على تقديم الخدمات الطبية والإنسانية وزيادة تدخلاتها في محافظة شبوة خلال الفترة القادمة.
هذا وكان في استقبال رحلة الطيران لمنظمة اطباء بلاحدود وكيل المحافظة فهد بن الذيب الخليفي، ومدير عام مطار عتق الدولي سالم حامد لملس وعدد من المختصين.
وأوضح مدير عام مطار عتق الدولي ان المطار سوف يستقبل ثلاث رحلات خلال شهر سبتمبر لمنظمة أطباء بلا حدود، مؤكدا استعدا مطار عتق الدولي لاستقبال كافة رحلات المنظمات الدولية في الوقت الحالي، مؤكدا تقديم اوجه التعاون والتنسيق مع مختلف المنظمات الدولية.
الجدير بالذكر أن إعادة تشغيل مطار عتق الدولي يأتي تتويجاً لجهود حثيثة بذلتها السلطات المحلية والمركزية، ويشكل نقطة تحول مهمة في مسيرة التنمية في محافظة شبوة، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والمانحين ورفع مستوى تدخلاتهم بتوفير العوامل اللازمة لذلك.