متى يتخلي ابناء الحج عامة ومديرياتها ومناطقة خاصة عن الشجب ولادانه والاستنكار
منذ سنوات طويلة ، وبالتحديد بعد الحرب الغادرة 2015، تتردد على مسامع العامة ، من الناس ، بيانات الشجب والإدانة والاستنكار من البيانات والمنشورات الذي تصدر في وقت الازمات وكلها بيانات ومنشورات هزيلة.
فهناك من يعتدي على حقوق الملكية العامة والخاصة، ومنهم من ينهب حقوق الآخرين بدون وجة حق ،فلا نجد من يحدد ويسمي الناهبين والمعتدين فقط نكتفي بالإدانة والشجب والاستنكار..بدلا من التقدم بشكوى رسمية الى الجهات القضائية والتنفيذية والأمنية ،فإن لم تستجب فلتتحول الى رأي عام يساهم المجتمع بكل فئاته في وقف الظلم والاعتداء أي كان..على المجتمع ان يتفاعل مع ويقف ضد الفاسدين ويقف بقوة مع الشرفاء الذين فعلا يعملون بتفان واخلاص.
لقد انتشرت فينا سمات العنصرية، والتشدد القبلي والعائلي وتفكك النسيج المجتمعي وكل يذهب بعد مصلحته واهله وعشيرته ولا للمواطن من شي ،فلا تخطيط ولا تنمية مستدامة ولا حس بالمسؤولية الوطنية.
ينتابني نوع من الاحباط حينما اشاهد المناظر الخلابة والمدن المخططة والشوارع الواسعة والحدائق والمتنفسات في بلاد الكفر والإلحاد كما يسمونها او حتى في بعض البلدان العربية بينما نحن هنا في بلدنا اليمن السعيد الذي اصبح تعيس تجد لا تفصل مسافات بين الشوارع ولا فواصل للحدائق والمتنزهات.. سأحكي لكم بعض الشواهد عن منطقة العند بمحافظة لحج كون سكني فيها.. فقد اصبحت العند وسوقه التجاري محط انظار الجميع فيمر من خلاله مئات السيارات ليل نهار ، لكننا مستاؤون مما نشاهده فيه من إزدحام ،وعرقلة حركة المسافرين ..الدراجات النارية والمفارش وتجار الجملة وغيرها من المسببات، لذلك لابد من الوقوف تجاه هذه الظاهرة ،وعلى الاجهزة الامنية في المنطقة القيام بواجبها ، وانا هنا اتقدم بدعوة نيابة عن عقال ومشايخ المنطقة والشخصيات الاجتماعية الى عقد لقاء عاجل وبحضور مدير أمن المديرية ومركز شرطة العند والاخوة القادة في قاعدة العند الجوية وقيادات درع الوطن بمحور العندوالاركان ويتم.. لمناقشة كل السلبيات التي نشاهدها يوميا في سوق العند.. البوابة الرئيسية لمحافظة لحج ومحافظات الجنوب..ويتم الاتفاق على تنفيذ خطوات عملية ميدانية تعيد للسوق رونقه وجماله وحيويته.