ترأس الأستاذ علي عبدالله الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الإثنين، اجتماعا موسعا للقادة العسكريين والأمنيين بالعاصمة عدن، كُرّس للوقوف أمام التطورات والمستجدات التي شهدتها العاصمة خلال اليومين الماضيين.
واستعرض الاجتماع حالة التصعيد الإعلامي، والسياسي، والإشاعات التي انتهجها الإعلام المعادي، وكشفت مضامينها والأهداف الموجهة لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في مسعى خائب للدفع بالمواجهة مع أجهزة الأمن ومؤسسات حماية النظام والقانون.
وأشاد الاجتماع، بهذا الصدد، بيقظة ووعي الشعب الجنوبي في إحباط المساعي المعادية والتفافه حول قواته المسلحة والأمن.
وقيّم الاجتماع إيجابا أداء وعمل قوات الأمن، والتزامها وانضباطها الصارم بتأدية واجبها الوطني وفق توجيهات اللجنة الأمنية العليا، مشددا في السياق ذاته، على ضرورة تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين مختلف الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في إطار غرفة القيادة والسيطرة.
كما شدد الاجتماع على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة عدن باعتبارها الركيزة الرئيسية والقاعدة الأساسية للنهوض الاقتصادي، والتنموي والخدمي، والاجتماعي فث محافظات الجنوب كافة.