قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أمس السبت، إن سفينة تجارية تعرضت لقصف بصاروخ على بعد 125 ميلاً بحرياً شرقي ميناء عدن في اليمن، “لكن لم تلاحظ حرائق أو تسرب مياه (إلى داخل السفينة) أو تسرب للنفط”، وأضافتا أن السفينة تبحر باتجاه الميناء التالي.
وأشارت تقارير سابقة من هيئة عمليات التجارة وأمبري إلى أن السفينة ربما تعرضت لهجوم لم يعرف سببه مما أدى إلى نشوب حريق محتمل على متنها.
وذكرت الهيئة وأمبري في إشعارين أنه لم تقع إصابات وأن جميع أفراد الطاقم بخير.
وقالت الهيئة إن هذه السفينة هي نفسها التي تعرضت لواقعة في وقت سابق على بعد 170 ميلا بحريا شرقي عدن والتي أشارت لها باسم جروتون.
وقالت أمبري أيضا إنها تلقت بلاغا عن الواقعة، وإن تقديراتها “تشير إلى أن السفينة قد استهدفت في وقت سابق اليوم وأبلغت عن انفجار قريب”.
وفي وقت سابق أمس السبت، قالت القيادة المركزية الأميركية إنها دمرت صاروخا وقاذفة للحوثيين في اليمن.
وإذا أعلن الحوثيون مسؤوليتهم، فستكون هذه أول واقعتين تنفذهما الجماعة منذ أن نفذت إسرائيل غارة جوية انتقامية ضدها في ميناء الحديدة الشهر الماضي.
وتشن جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر/تشرين الثاني تحت مزاعم التضامن مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتسببت هجمات الحوثيين في توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية وتعطيل حركة التجارة العالمية مع تغيير مالكي السفن مسار رحلاتهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ طريق أطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.