لطالما كانت محافظة لحج من المناطق ذات الأهمية الخاصة في اليمن، وقد جاء تعيين اللواء أحمد التركي محافظاً لها في وقت كانت تحتاج فيه إلى قيادة قوية ورؤية تنموية واضحة. تعددت الدوافع وراء هذا التعيين، حيث تمتع اللواء التركي بخبرة واسعة في الأمور العسكرية والإدارية، مما جعل منه الخيار المثالي لقيادة المحافظة نحو الاستقرار والتنمية.
تأثير تعيين اللواء أحمد التركي على محافظة لحج منذ توليه المنصب، انعكست جهود اللواء أحمد التركي بشكل ملحوظ على الأوضاع في لحج. فقد شهدت المحافظة تحسنًا في الأمان، وبدأت في استقطاب المزيد من الاستثمارات، وهو ما كان له الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة للسكان.
دور اللواء أحمد التركي في تحسين الأمان 1-وضع استراتيجيات فعّالة لمكافحة الإرهاب والمتطرفين .
2-تعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية والدولية.
3-تحسين البنية التحتية للأمن في المحافظة.
مبادرات اللواء أحمد التركي في التنمية المحلية لم يقتصر دور اللواء أحمد التركي على الجانب الأمني فحسب، بل امتدت جهوده إلى تعزيز التنمية المحلية من خلال إطلاق مبادرات متعددة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة للسكان ودعم البنية التحتية الأساسية مثل الطرق، المدارس، والمستشفيات، وتعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة.
تحديات واجهها اللواء أحمد التركي في محافظة لحج رغم الإنجازات التي حققها، واجه اللواء أحمد التركي تحديات جمّة، من بينها الوضع الأمني المتقلب، نقص الموارد المالية، وصعوبات في تنفيذ المشاريع التنموية بسبب البيروقراطية والفساد. ومع ذلك، استطاع بجهوده المستمرة أن يُحدث فارقاً مهماً في تاريخ المحافظة.
رؤية مستقبلية للواء أحمد التركي لمحافظة لحج تشير التقارير والتصريحات إلى أن للواء أحمد التركي رؤية طموحة لمحافظة لحج، تتضمن مواصلة الجهود لتحقيق الأمان والاستقرار، تعزيز البنية التحتية ودعم القطاعات الإنتاجية المختلفة لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الداخلية والخارجية تحت شعار “لحج تستحق الأفضل”. من خلال هذه الرؤية، يأمل اللواء التركي بأن يرى محافظة لحج وهي تزهو بمستقبل واعد يعود بالخير على كافة سكانها.