عم فرح وإستبشار كبير بمديرية الأزارق بمناسبة تشغيل أحد الآبار الواقعه وسط مديرية الأزارق فبجهود شخصية وجباره قام بها الأستاذ علي محمود الرحيتي بتشغيل بير الحفار الواقعه بمنطقة الحبله وسط مديرية الأزارق إستطاع من خلالها أن يزرع الفرحة على المواطنين في قرى المديريه.
فقد تم إنزال ونش من عاصمة محافظة الضالع الى مديرية الأزارق، وتم بحمدلله إخراج المشروع المتعثر منذوا 15عاماً في بير الحبله بمديرية الأزارق، وقام الأستاذ علي محمود الرحيتي بدفع كل التكاليف والخسائر في سبيل إنقاذ المشروع قبل أن يتلف ويشكل فشلاً ذريعاً في البير الواقعه بأرضه.
بعد إخراج المشروع المتعثر منذوا 15عاماً وبعد نجاح إخراج المشروع بإمكانيات شخصية تنبع في الحفاظ على المصلحة العامه في المديريه.
وفي ضل جفاف ونزاف كبير لمعظم آبار المديريه تسبب بأزمة حقيقه للمياه في المديريه قام الأستاذ علي محمود الرحيتي وبجهود شخصيه بشراء أدوات سفري للبير قدر الإمكانيات لتشغيلها لكي يشرب المواطنين في المديريه ولكي تستمر الصدقه والأجر.
وتم وبحمدلله تشغيل البير واحضار برميل كبير الى جانب البير وملئه بالمياه لكي يشرب المواطنين، ويتسهل للمواطنين في جلب المياه بكل أريحيه.
فقد عم فرح وإستبشار كبير في قرى المديريه الوسطى القريبه من البير شاكرين الأستاذ علي محمود الرحيتي على كل ما قام به لإجل إنقاذ المشروع وإعادة تشغيله.
الجدير بالذكر أن مشروع البئر الإرتوازية في وادي الحبلة ظل متعطل لعشرات السنين دون التفات من الدولة وذوي الشأن وظلت أنابيب رفع الماء من داخل البئر تتآكل يوماً بعد يوم لولا الضمير الحي والعزيمه القويه التي جعلت الأستاذ علي محمود الرحيتي
يتدخل لإنقاذ المشروع والحفاظ عليه من التآكل والتدهور وذلك على حسابه الخاص حفاظاً على المصلحة العامة وإستمرار الحسنة والأجر .
وهكذا هي سواعد الرجال الناجحين تُصِيغُ للأجيال قصص ومشاريع نجاح وتُسطِر أروع صفحات النجاح وتوضع بصمات مُشرِقَه في جبين التاريخ تستحق الوقوف عليها بكل إحترام وتقدير .
المواطنين في مديرية الأزارق دعوا السلطان في المجلس المحلي والمجلس الإنتقالي ومحافظ الضالع في دعم البير والوقوف الى جانب الاستاذ علي محمود الرحيتي وتسهيل كل الصعاب والعثرات الذي تواجهه في سبيل إستمرار تشغيل البير وتطوير أدواتها كون الأدوات المتواجده عباره عن ادوات سفري على قدر امكانياته الشخصيه، نرجوا من لفتة كريمة من الجهات المسؤوله واهل الخير في دعم البير او توفير أدوات ومشروع اكبر لها.