يريدون الجنوب يتعافى ، ويغضون الطرف بان هناك واقع تشكل وتحت اشراف ، ومتابعة اقليمية ودولية، وكانت نتائج افرازاته كارثية على المستوى الخدمي والمعيشي والاقتصادي في الجنوب ، رئيس مجلس القيادة الرئاسي العليمي ياخذ توجيهاته من فين ؟؟؟، الم يكن قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي مختطف!! ، اذا كان كذلك مختطف اذا لصالح تحقيق تطلعات ورغبات من ؟؟؟ ، ولخدمة من ؟؟؟ الكل يعرف بان كل تلك الادوات الفاشلة لا يملكون اي شرعية على ارض الجنوب ، وتمكينهم الشرعية وفق اتفاقات اشرفت عليها الرباعية تنصلوا عليها واستخدموا ذلك التمكين لتعزيز اسس ومبادئ عداوتهم للمشروع الجنوبي .
في عهد العليمي تم التبني لاستحداث كيانات جديدة مناهضة للكيان الجنوبي الجامع (المجلس الانتقالي الجنوبي) في عهد العليمي بدات تحركات الدخول والخروج لدعاة من الشمال الى الجنوب بحجة عمل المحاضرات ليفقهونا في الدين بالنزول لمساجد قرى ارياف ومراكز دينية في الجنوب والعودة لمناطقهم التي ياتون منها وتقع تحت سيطرة المليشيات الحوثية، واشعال منصات التواصل الاجتماعي بالجدال قال هذا حجوري قال هذا امامي ، تهيأت الفرص لتحرير الشمال من مليشيات الحوثي ومن انجازاته اصداره قرار بتشكيل قوات درع الوطن كقوة اضافية وذراع عسكري ، قوى الفساد تعيش حالة تخبط ، وهناك من يحاول يحييها كلما افل نجمها ، وفقدت شرعيتها بعد ان فشلت في تحقيق اي انتصار على مليشيات الحوثي .
ندعو كل من يراهن على تقويض اي تحركات للمجلس الانتقالي الجنوبي لبسط السيطرة الكاملة على ارض الجنوب ، لفرض ارادته الشرعية التي حقق بها انتصاراته على الارض ، وقدم في سبيلها تضحيات لتطهير الجنوب من دنس الروافض ، والخلايا الارهابية المعادية للجنوب العابثة بامنه واستقراره ، ان يوقفوا الحرب الجماعية وإجراءات العقابية على شعب الجنوب والتي من يراد منها تقويض المشروع الوطني وليس الحفاظ على ما تحقق من انتصارات لولاها لكانت تحققت اطماع ايران وامتدت مخاطرها لتهديد امن المنطقة والخليج ، لهدا فليراجع كلا حساباته ، ودعمه للباطل فذلك أدعى له وأمثل ، وخير لأحلامهم التي تبدلت وما زالوا عليها عاكفين !!!.
مشروعنا عظيم وسننتزعه بقوة ارادتنا التي دافعنا بها عنه منذ ما بعد العام 94 م ، وقدمنا التضحيات تلو التضحيات خلال مراحل النضال الوطني الجنوبي ولازلنا حتى اللحظة ، فاننا والى جانب شعبنا لن نعترف بأي شرعية ، واي واقع يخطط له داخل الغرف المظلمة ، فليقرأ التاريخ ويتمعن مابين سطور المواقف الوطنية النضالية لشعب الجنوب من يجهل تاريخ شعبنا البطل الذي انتصر على كل من راهن على تقويض مشروعه الوطني ، المتمثل بالتحرير والاستقلال ، واستعادة الدولة الجنوبية بحدودها المشروعة لما قبل العام 90 م والمعترف بها دوليا .
لقد حان الانصات لصوت الشعب واحقاق حقه المشروع الذي يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي ، والاعتراف بان اصل الازمة اليمنية ، و الصراع القائم جذوره ممتده ببداية بالازمة وفقدان الثقة وواقع مفروض على شعب الجنوب منذ ما بعد العام 94 م ولن تستقر الاوضاع ولا ضمان لامن المنطقة إلا بفك الارتباط ، وعودة الاوضاع لما قبل العام 90 م سلما وان لم يتحقق بالسلم سيتحقق بالحرب .