الجمعة , 22 نوفمبر 2024
كتب /عزالدين الشعيبي
من الآخر وبدون رتوش نرفض أية دعوات مستغلة وبأي تسميات وتحت أي ترويج في العاصمة عدن .
الوضع الاقتصادي والسياسي على المحك لا يخفى على أحد وليس بالبعيد عنا، إذ نحن من نعايشه ونعيش عواصفه وندرك حجم المؤامرات والمخططات التي ترميها القوى المعادية لقضية شعبنا واستراتيجية أهدافه الثورية في استعادة الدولة الجنوبية ونيل التحرير والاستقلال التام لشعبنا في الجنوب،
هذه المؤامرات والمخططات نشطت مؤخرا سيما في الضربات التي تلقتها تلك القوى المعادية ممثلة بحزمة الإجراءات التي اطلقها البنك المركزي ووزارة النقل من العاصمة عدن والتي فعلا أضرت بقوى صنعاء العنجهية، والتي نقولها وبشجاعة من وقف خلف قرارات البنك ووزارة النقل المجلس الانتقالي ومن ضغط ويضغط على الحوثي وحلفائه من قوى الشمال هو المجلس الانتقالي وبالأخص الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي في ظل تنصلت وداست رأسها في الرمال كل القوى السياسية في اليمن أمام صلف وعنجهية مليشيات الحوثي التي تقود حربا شرسا بكل الوسائل القذرة على الميدان في جبهات القتال لمحاولة اجتياح عدن والجنوب أو الحرب السياسية والخدمية والتهديدات الحقيقية التي تبعثها مليشيات الحوثي ضد شعبنا الجنوبي وتمارسها على الأرض وهو ما حدا بتلك القوى المعادية لاستخدام ورقة جديدة في إثارة وإرباك الشارع في الجنوب وبث الانقاسمات والتفرقة وخلق الهوة بين الشعب وقيادته في المجلس الانتقالي الجنوبي.
الدعوات التي تدعو لإقامة مليونية في العاصمة عدن مستغلة قضية المختطف عشال أو غيرها من التسميات نعرف كل الشعب في الجنوب من يقف خلفها ويدعمها ويحاول تأجيج الصراعات والانقسامات في عدن والجنوب وندرك مصلحة القوى التي تدعم وتمول مثل هذه الدعوات التي تريد تحقيق أجندات ومصالح لها ، قضية المختطف عشال لاقت اهتماما كبيرا من القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في عدن ولا زالت تتابع القضية باهتمام بالغ ونحن بدورنا نشيد بهذا الاهتمام والتحركات ونطالب بتكثيفها حتى الكشف عن حيثيات القضية ومحاسبة من وقف ورائها لكن استغلال أتفه الأمور في عدن والجنوب وجعل منها انطلاقة لضرب الجنوب وتهميش قضية شعبنا الجنوبي أمر مرفوض ولن يسمح به أي جنوبي شريف ، ولن نسمح لقوى الشمال بتنفيذ أجنداتها بعد كل الانتصارات والمكاسب التي حققها شعبنا في تحرير أرضه من مليشيات الحوثي الإرهابية بفاتورة قدم لأجلها التضحيات الجسام من دماء شبابنا في الجنوب .
نقولها بشجاعة: قضية شعبنا الجنوبي وأهدافه التحررية تواجه بتحديات كبيرة جدا من قوى معادية داخلية وخارجية والمرحلة تشهد عواصف من العراقيل والمصاعب التي ينفذها أعداء الشعب الجنوبي لا يظن البعض أن الحرب توقفت في الجنوب لمجرد تحريره من قوى صنعاء لا زالت الحرب على أوجها وأشدها تقودها قوى صنعاء في جبهات القتال على الحدود مع العربية اليمنية، لا يمر يوم إلا وتحاول مليشيات الحوثي التقدم صوب عدن والجنوب واجتياحه فتفشل أمام صمود وبسالة أبطال قواتنا الجنوبية المسلحة وبفاتورة دماء تراق كل ساعة من شبابنا في التصدي لهذه الهجمات ، الحرب على أشدها اقتصاديا ومعيشيا وسياسيا وبكل المجالات تعصر رحاها قوى الشمال لاضعاف شعبنا الجنوبي وهزيمته لكن لن يكون لهم ما أحاكوه! فشعبنا الجنوبي على جهوزية كاملة وإدراك كبير في التصدي لها وإفشالها .
لن نسمح للحوثي وحلفائه من حزب الإصلاح أن يضربونا من الداخل ويحاولون تفكيك النسيج الوطني الجنوبي ، لسنا سذّجا لتنطلي علينا بعض الدعوات المريبة..
خاض شعبنا كل التجارب في كل المراحل وقد أكتمل نضجه وإدراكه فهو بات مدركا ” أين تكون مصلحته ومصلحة ثورته وقضيته ،،ومن هم الذين يحاولون ضرب شعبنا والنيل من قضيته وأهدافه العادلة ،،فلن يمروا….
نوفمبر 21, 2024
نوفمبر 19, 2024
نوفمبر 17, 2024
نوفمبر 11, 2024