إصلاح وترميم صرح المجلس الانتقالي من داخله وتثبيت مداميكه وإعادة وهجه والقه مطلبنا.
استئصال الداء قبل انتشاره هدفنا الأسمى.
لن نسمح كقاعده عريضه افنت عمرها في ساحات النضال وتوجته بأعلان عدن التأريخي للوصوليين بتهديم المعبد بمافيه التي وصلت إلى مراكز عليا على حين غفله على حساب الثوار الحقيقيين والمؤسسين لصرح المجلس الانتقالي وتثبيت مداميكه وقواعده.
لاشك ولا ريب أن المجلس الانتقالي يتعرض لمؤامره خطره من اوساطه ومن داخله وذلك نتيجه القرارات القرارات العشوائيه والهيكله الغير مدروسه التي أقصت رجالات الانتقالي ورواد الثوره الجنوبيه ومازال قرار الهيكله ساري مفعول ليشمل إقصاء ماتبقى من الأحرار واستبدالهم بشخصيات ليس لها علاقه بالثوره الجنوبيه ولا بالمجلس الانتقالي …لكنها استفادة من شعار الجنوب لكل وبكل أبناءه والهيكله التي وضع قوانينها رؤوووووس اقلام لها أهدافها المبطنه لتطفيش واقصاء الفاعلين والمخلصين للثوره الجنوبيه بدواعي وحجج واهيه كعامل السن والذي اقتصر على القيادات الوسطيه واستثني منها الكهول من القيادات الكبيره.
كما يقول المثل الشعبي جاء يكحلها فعماها.
فشلت محاولاتهم المستميته في إطفاء وهج والق الانتقالي فلجأؤا الى أساليب شيطانيه بغرس عناصر تخترق صفوفه مستقله النوايا الحسنه والعاطفه الزائد عن حدها للقائد بفتح الأبواب على مصراعيها للشارده والوارده والنابره والصالح والطالح ومن هب ودب وبدون لوائح تنظيميه تحدد العضويه والتزاماتها وشروطها وتفعيل الجهاز الرقابي والتنظيمي ةالمحاسبه .
وبناءا على ذلك نقترح الآتي..
اولا … تفعيل جهاز الرقابه والتفتيش أن وجد في لوائح المجلس
ثانيا…تفعيل الجهاز الاداري والتنظيمي والمحاسبة .
ثالثا إلزامية دفع الاشتراكات للعضو حسب التسلسل التنظيمي يبدأ من هيئة الرئاسه والامانه العامه والجمعيه الوطنيه والمستشارين والهيئات المساعده وانتهاءا بالقياده المحليه في المحافظه والمديريات والمراكز وهنا يقاس مدى التزام العضو بكيانه.
غياب الرؤيه التنظيميه والاداريه . رابعا..قطع كل الامتيازات الماديه الباهضه التي تحصل عليها القيادات العليا والقياده المحليه في المحافظات وتقليص النفقات والبذخ والاستعراضات …والاكتفاء بدفع حافز المواصلات لكل قيادي وعضو فقط لاغير وهنا يأتي المحك .
خامسا ..التخبط العشوائي في اتخاذ القرارات الارتجالية وبدون فقه قانوني ومزاجية التعيينات التي غالبا ماتكون بالوساطه والمحسوبية والجهويه والاسريه . واخيرا نوجه رساله الى القائد حافظ على صرح المجلس الانتقالي من عبث العابثين وتأمين السور من تسلق المتسلقين.