مع حلول ذكرى تأسيسه، يحمل المجلس الانتقالي الجنوبي على عاتقه مهمة وطنية تاريخية تستهدف تلبية تطلعات الشعب الجنوبي وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.
تحمُّل المجلس الانتقالي لهذه المسؤولية الكبيرة جاء على الرغم من عظم التحديات على الأرض، ومع تحقيق النجاحات على الأرض أثبت المجلس أنه عند حسن الظن وعند قدر ثقة الشعب الجنوبي بما يجعل حلم استعادة الدولة أقرب ما يكون إلى الواقع.
الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي قاد التطلعات الجنوبية، وأكّد للشعب الجنوبي أنه سيخوض غمار استعادة دولة الجنوب حتى النهاية دون كلل أو ملل.
المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس الزُبيدي تعامل مع الأمر انطلاقا من كون الأمر أمانة وتكليف سيكتمل من تحقيق النجاح والانتصار، وهو أمر يتمثل في استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
نجاح المجلس الانتقالي جاء بدعم حاضنة شعبية كبيرة، اصطفت خلف القيادة لتحقيق هذه التطلعات، لا سيّما أن قضية الشعب العادلة كانتا تفتقر للقيادة الموحدة والرؤية المؤصلة.
ومثّلت هذه الرؤية الركيزة الأساسية ليتمكن الجنوب من المضي قدمًا نحو استكمال مهمة التحرير الوطني، وطرد قوى اليمن الإرهابية التي سعت لتمرير أجنداتها المعادية ضد الجنوب.