أنت هنا :الرئيسية»مقــالات»القائد العميد انور العمري من المؤسسة الاقتصادية يفتح أفق جديدة لتفعيل وإعادة الأصول العملاقة للجنوب الجديد … فساندوه وحافظوا عليه
القائد العميد انور العمري من المؤسسة الاقتصادية يفتح أفق جديدة لتفعيل وإعادة الأصول العملاقة للجنوب الجديد … فساندوه وحافظوا عليه
خلال زيارة خاطفة وجلسة قصيرة له في مكتبه بادارته العامة بمعلا العاصمة عدن وجدته ذاك الشاب القيادي الصلب بمواقفه كما عرفتنا عليه جبهات القتال وكنت اعلامي لها ذات يوم …
الشيخ العميد أنور العمري بعد غياب طويل وانقطاع بيننا وبحديثه الوطني عن الجنوب وتلك التضحيات التي قدمت في سبيل استعادة الدولة التي لن نحيد ما دمنا على وجه تلك الأرض وجدته ذاك الثابت على المبدأ وفي درب التحرري لم يحيد وتقبله تلك المسؤولية في مضمار الهدف الجنوبي العام ..
عن الجنوب واستعادة مؤسساته التي من خلالها تدير الدولة ويبنى الوطن المنشود ، بنموذج جميل يقدم للناس وتغير الواقع الصعب من خلال العمل الإداري والانضباط العملي الذي دشنه العمري خلال مسكه لزمام أمور المؤسسة منذ ثمانية أشهر رغم المصاعب والعراقيل لكنه العهد الذي اتخذه وقطعه على نفسه بترك بصمة للتغير في تلك المؤسسة العملاقة التي من خلالها تستعيد اصول الدولة الجنوبية وتفعيلها في كل المحافظات. والمديريات ..
بعيدا عن التنظيرات والكلام الفلسفي الذي يتخذ منه البعض نافذة وصول إلى مراتب عليا ليتمكنوا من ادارة مؤسسة جنوبية خدمية ما… كثير من رفقاءنا وصلوا ، وشكلوا نموذج سلبي ونقلوا عن المشروع الوطني صورة سوداوية للمجهول القادم لهذا الوطن … نأمل من المجلس الانتقالي الجنوبي إعادة بوصلته والنظر وتقييم المرحلة لكل من مسك زمام الأمور بكل المؤسسات العسكرية والمدنية وتقيمها وما مدى الإنتاج الذي قدم خلال حكم شخصاً ما بكل مناطق الجنوب … خاصة من يحمل المشروع التحرري الذي به الإنتقالي يهدف وتحت رأيته عدد من القيادة في المؤسسات العسكرية والامنية والمدنية يمثلوه…
من خلال الضبط والحزم ،جعل القائد العمري نصب عينه معايير عملية مرجعيتها النزاهة والشفافية والإخلاص ستتحطم نظم الإفساد والعبث وتتهاوى أمام المخلصين في عملهم من أجل الجنوب …
فالعمري نموذج ناجح للقيادات الجنوبية الشابة التي دفع بها لمسك زمام قيادة مؤسسة عملاقة يستوجب أن يلتف حوله القادة بالمجلس ويسانده الجميع فيما يترجمه من نجاحات ، وما يرمى إليه من خطط عملية مستقبلية لانتشال وضع تلك المؤسسة ، فانطلاقته العملية في الإطار الصحيح بدأها في تصحيح العمل الإداري وتجفيف منابع الفساد الأكبر الذي يربط هوامير الدولة العميقة … وقريبا ستكون المؤسسة الاقتصادية هي المتحكم بزمام الأمر الاقتصادي بالجنوب كمظلة لكل تجار الوطن في داخل البلاد وخارجها ودول العالم التي تستورد منها كل ما ينعش المؤسسة وتقديم خدمتها للشعب ، وسينهض المجلس الإنتقالي على أكبر مؤسسة إيرادية تخدم الجنوب وتغيير واقعه الصعب ….