دخل الجنوب دولة وشعبا في حرب مفتوحة متنوعة منذ مابعد 1990,,
حروب كرست على الجنوب ظلما وبهتانا كانت بدايتها الانقلاب على مضامين بناء الدولة والقانون فتم اختراق الدولة وبدأ يسود نظام التخلف والتسلط،،
ثم تلاها حرب الاغتيالات للقيادات الجنوبية وما تلاها من فتاوى وأوصاف مختلفة تارة بالتمردين وتارة بالكفرة والشوعية ،،
وتلا هذا الانقلاب انقلابا آخر بإعلان الحرب على الجنوب1994 تحت مبررات مختلفة أقل ما يقال عنها انه أنصدم التحضر بالتخلف والأخلاق بالانحطاط كنتيجة طبيعية بين نظامين مختلفين شكلا ومضمونا بين الدولة وألا دولة ذاق خلالها أبناء الجنوب ويلات من ألا دولة وهم من بنى ونما على الدولة وسيادة القانون ،،
ولم يرضهم كل ذلك بل أرادوا أن يوصموا الجنوب بوصمة الإرهاب وزرع الإرهاب المصطنع في كل الجنوب حقدا وانتقاما ،،
وفي كل تلك المراحل حاولوا توظيف الدين توظيفا رخيصا لدغدغة مشاعر البسطاء من الجنوبيين لجذبهم إليهم ،،
وحاضرا أبناء الجنوب يخوضون حرباً ضروسا لاستئصال شأفة الإرهاب من كل الجنوب من أقصاه إلى أقصاه كان من تلك الحرب وليس آخرها دحر الإرهاب في حضرموت في مثل هذا اليوم 24/ إبريل 2016 وآخرها في أبين الصمود ،،
رحم الله شهداء الجنوب الذين ضحوا وذهبوا دفاعا عن الوطن ودحرا للإرهاب المصطنع