دائما المميزون الناجحون الذين يسيرون وفق أجندة وطنية ثورية ويسلكون الدرب الثوري النضالي يعترضون للانتقاد والهجوم وهذا سار عليه الثائر المناضل وضاح الحالمي منذ انطلاق الثورة الجنوبية بل أكثر من ذلك تعرض للسجن والتهديد والجراح والحملات المسعورة من مطابخ اعلام الاحتلال حينها الموجه ضد قيادات الثورة الجنوبية بحراكها السلمي وضد المشروع الجنوبي ككل بل ضد شعب الجنوب تستمر تلك الابواق ضد كل وطني جنوبي وخاصة مع كل انتصارات يحققها المجلس الانتقالي تحت قيادة الرئيس عيدروس الزبيدي وكل القيادات التي عينها الرئيس وممثليه في مؤسسات ومنظومة المجلس الانتقالي رأسيا وافقيا في الأطر العليا وحتى المحافظات والمديريات ولن تريد أن تذهب عجلة تفعيل وتنظيم العمل الإداري الذي انتهجه المجلس فهي تريد إشاعة هنا وفزورة هناك وكذبة بكذا وافتراء وتشهير عن كذا لتسجيل موقف ضد القيادات الوطنية الجنوبية الشريفة والثابتة على المبداء الجنوبي ومنها وضاح الحالمي الذي تاريخه النضالي يتحدث عنه سلما وكفاحا وهو يواصل الثبات العملي في انتقالي لحج بقوة بعقلية إدارية شابة بكل حماسة وحيوية منفتح على الجميع وقريب من الكل ببساطة الشاب الخلوق وتواضع القيادي المحنك متحرك على الاطر السياسية والعسكرية والخدمية الإدارية بعلاقته الواسعة وشعبيته الجارفة الذي حول الجميع إلى خلية نحل دؤوبة في عملها على المستوى السلطة المحلية والمجالس الانتقالية رغم الصعوبات التحديات على المستويات العليا في الوطن سياسية واقتصادية لكن وضاح استطاع أن يخلق تؤم تشاركي ويجعل من انتقالي لحج مميز عن باقي المحافظات وضاح الحالمي اسم قيادي كبير لشباب طالما تشرب النضال والنزال معا فلا يبالي بمنشور هنا او خزعبلات هناك فهو يسير بخطوات واثقة لا تهزه تلك الفضفضات والتفاهات والترهات فهو الرجل القيادي الشاب والمناضل الجنوبي الذي تجلد وتحصن من أبواق الاحتلال التي تجاوزها مستميتاً بنضاله وتاريخه الثوري الكبير وهي أبواق وتسابية تحدثت وقدحت سابقا في حق القيادة الجنوبية ومنها الحالمي منذ 2007م ومستمرة ولا تبالي طالما المشروع الجنوبي مستمر نحو تحقيق الهدف التحرري محمد السقاف