أنت هنا :الرئيسية»شــؤون الانتقالي»برعاية الرئيس الزبيدي..منسقية الانتقالي بكلية طور الباحة تنظم أمسية رمضانية وحلقة نقاشية بعنوان “ذكرى التلاحم الجنوبي في تحرير عدن”
برعاية الرئيس الزبيدي..منسقية الانتقالي بكلية طور الباحة تنظم أمسية رمضانية وحلقة نقاشية بعنوان “ذكرى التلاحم الجنوبي في تحرير عدن”
برعاية الرئيس الزبيدي وبدعم منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة عدن، نظمت منسقية كلية طور الباحة الجامعية أمسية رمضانية بعنوان (ذكرى التلاحم الجنوبي في تحرير العاصمة عدن، الذكرى التاسعة) في رحاب الكلية
وقد افتتحت الامسيه بايات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني الجنوبي حيث وقف الحاضرون دقيقة حداد على ارواح شهداء الجنوب الذي قدمو ارواحهم رخيصه من اجل الدفاع عن الدين والارض
وبعد ذلك القى الدكتور عيدروس الشعبي نائب القائم بالأعمال المنسقية رحب بأعضاء الهيئة التنفيذية والحاضرين جميعا، شاكرا حضورهم وتفاعلهم، وقدم الشكر لرئيس المنسقية سابقا على كل ما بذله من جهود منذ مرحلة التأسيس للمنسقية في الكلية، وحيا هذه الروح العالية التي يتمتع بها، ووقوفه مع المنسقية على الدوام، والشكر موصولا لرئيس مجلس الانتقالي بالمديرية منصور الصماتي في حضوره وتفاعله مع أي فعاليات وانشطه للمنسقية. وأشار في كلمته إلى التلاحم الجنوبي لتحرير عدن للذكرى التاسع ، ثم تحدث الدكتور ناظر نائب عميد كلية طور الباحة الجامعية لمحة تاريخية عن تحرير عدن والدور النضالي لابناء عدن خاصة والجنوب عامة في تحرير عدن. ثم تحدث رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية طور الباحة الاستاذ / منصور الصماتي موضحا بإيجاز مراحل تحرير عدن . واكد علي تعزيز للعلاقة المشتركة بين منسقية الكلية والمجلس الانتقالي بالمديرية . وتطرق الدكتور سامي رشيد على ضرورة وتعزيز الإصطاف الوطني الجنوبي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الجنوب وتكثيف الجهود والتماسك وتنسيق وتكامل العمل بين اللجان الأهلية والقيادات المحلية للمجلس الإنتقالي الجنوبي والعمل على تجاوز الصعوبات. وفي نهاية الأمسية فتح باب النقاش وتقديم المداخلات من قبل الحاضرين، وقد خرجت الأمسية بعدد من التوصيات التي سترفع للأطر العليا، وتسعى في مجملها إلى تبلور الهوية الجنوبية وجمعها وتدوين ما يمكن تدوينه منها، حتى تكون أسسا يسير عليها الحاضر وينطلق منها إلى المستقبل علما وثقافة…، وتكون حصنا حصينا لشعب خاص لديه هوية الخاصة التي تنبع من وجوده على هذه الأرض