في ظل التطورات السياسية المستمرة في اليمن، تتصاعد المعارك وتتعقد المشاهد السياسية، ومن بين هذه المعارك معركة رشاد العليمي وطارق عفاش وسلطان البركاني. يرى الناشطون الحقوقيون أن هذه المعركة لا تقتصر على تحرير صنعاء من سيطرة الحوثيين، بل تتعداها لتصبح معركة لمنع الجنوب من فك الارتباط وتفكيك قواته الجنوبية.
تتفق القوى الشمالية، بما في ذلك الحوثيون، على العمل معًا لمنع فك الارتباط واستقلال الجنوب، حيث يتعاونون لحماية مصالحهم وسيطرتهم على الجنوب. وبالتالي، لا يهم الشماليين من يسيطر على صنعاء، بقدر ما يهمهم بقاء الجنوب تحت سيطرتهم.
ومع ذلك، يجب على الجنوبيين أن يظلوا ثابتين في مطالبهم بفك الارتباط وتحقيق الاستقلال، رغم كل المعوقات والمحاولات لمنعهم من ذلك. إن حق الجنوب في الحرية والاستقلال لا يمكن التنازل عنه، وسيظلون يناضلون من أجله بكل قوة وعزيمة، رغم كل المعارضين والضغوط.