كشف صحفي وناشط حقوقي يمني ترتيبات لمليشيا الحوثي في مدينة رداع بالبيضاء للحشد بعد صلاة الجمعة.
وقال الصحفي الناشط الحقوقي ناصر علي الصانع ” ما يحدث الليلة هو أن جماعة الخوثي تقوم بالترتيب والحشد لإقامة مسيرة كبيرة في مدينة رداع بعد صلاة الجمعة.
تحت يافطات نصرة #غزة وفلسطين بينما الهدف الحقيقي هو محاولة تحسين صورتها المشوهة بعد جريمة تفجير المنازل على رؤوس الساكنين”.
واوضح الصانع في سياق تغريدات على حسابه بمنصة أكس ”تريد جماعة الحوثي أن تكون هذه المسيرة التي تعد لها هي الأكبر من حيث الحشد لها.
ولأنها متخوفه من تجاوب أبناء رداع لدعوات الجماعة بالاحتشاد تحت مسمى مساندة #غزة تستقدم الليلة حشود من محافظة ذمار وإب وصنعاء وغيرها من المحافظات على انهم ابناء رداع.
وأضاف وكعادتها جماعة الخوثي في الكذب والدجل ستقوم خلال هذه المسيرة بتقدم هذه الجموع التي استقدمتهم من محافظات متعددة على أنهم ابناء مدينة #رداع في محاولة منها لرد الاعتبار لها بعد المسيرات الشعبية التي خرجت في مدينة رداع تهدف ضد الجماعة وجرائمها”.
وتابع الصانع وخلال المسيرة التي تحشد لها الجماعة من كل مكان إلى #رداع تقوم الجماعة على اغراء ضعفاء النفوس من ابناء رداع لإلقاء كلمات تمجد عبدالملك وتشيد بما قامت اللجنة المكلفة باحتواء ما ترتب على الجريمة البشعة التي ارتكبتها بتفجير المنازل على رؤوس الساكنين”.
ونقل الصانع عن مصادر خاصة كشفت أن “عناصر جماعة الحوثي المتمركزين في قلعة رداع عقب تفجير المنازل في #الحفرة شاهدوا احتشاد الناس بأعداد كبيرة يهتفون ضدها جهزت طائرة مسيرة واطلقتها لاستهداف المسعفين فسقطت القذيفة على منازل المهمشين في حي السوق القديم المجاور للقلعة والقذيفة التي سقطت من الطائرة المسيرة الحوثية التي انطلقت من قلعة #رداع انفجرت على منزل أحد المهمشين يدعى #محمد_حمود وخلفت أربعة قتلى وعدد من الجرحى معظمهم اطفال”
وتستمر الاحتجاجات والرفض للجماعة الحوثية التي تحشد في هذه الاثناء،قواتها العسكرية داخل المدينة للضغط على المواطنين وتتعامل معهم باطلاق الرصاص.