رغم اقتراب الهدنة الأممية من نهايتها أواخر شهر مايو الجاري، ودخول مفاوضات العاصمة الأردنية عمان يومها الرابع أمس (السبت) دون تحقيق أي اختراق، فإن مليشيا الحوثي تراوغ وتتهرب من تنفيذ استحقاقاتها، وتسعى لاستغلال الجوانب الإنسانية وحرص الحكومة الشرعية على مصالح المدنيين لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية عبر أساليب الكذب والخداع، خصوصاً بعد تهربها من تنفيذ بنود الهدنة ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وأقر نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب حسين العزي بعرقلة المليشيا لجهود فك الحصار عن مدينة تعز، كاشفاً اشتراطها انسحاب القوات الحكومية من الجبهات العسكرية حول المدينة، فيما نقلت الصحفية المقربة من الحوثي منى صفوان عن قيادات المليشيا قولهم: «نخاف إذا رفعنا الحصار عن تعز أن يتسبب ذلك بسقوطنا عسكرياً وهزيمتنا فيها».