*نغمة الدمج للقوات العسكرية والامنية الجنوبية استهتار بالدم الجنوبي وخدمة طوعية للحوثي*.
كتب / اياد غانم
خاص/القمندان-نيوز
بالله حدثونا على الاسس والمعطيات والاستنتاجات التي جعلتكم تفكروا لتجعلوا قضية الدمج للقوات العسكرية والامنية الجنوبية هي اولوية لتحقيق الاهداف الكبيرة التي اتيتم من اجلها وهي حشد الامكانيات لتحرير صنعاء ، و مع من تريدون ان تدمج قواتنا الامنية والعسكرية مع جيش لازال سوط بيد الحوثي ، وهل يوجد لديكم جيش وطني ام عائلي حزبي حوثي ، الم تعرفون بان التفكير بذلك وفي هذه الظروف خاصة بانكم تقدمون خدمة لمليشيات الحوثي التي باتت تفرض امر واقع في مناطق سيطرتها لاكثر من سبعة اعوام في ارض تقول بانه وطنها ، اتركوا شان القوات العسكرية والامنية الجنوبية، واحشدوا الامكانيات لمواجهة مليشيات الحوثي ، وابدأو بترتيب صفوف قواتكم ان كانت لكم قوات تمتلكون قرار التوجيه لها لتحرير غرف نومكم ، واخراج جيشكم المفتون بثروات المحافظات الشرقية ذات الولاء الحوثي للتوجه للجبهات لاستعادة العاصمة التي تتباكون عليها ، والمؤسسات التي صمتم لاكثر من سبع سنوات وقبلتم بالتعايش لاستباحتها بسيطرة المليشيات الحوثية عليها ، اتركوا العمل الاستخباراتي وادفنوا ثقافة اباكم عفاش، الشعب في الجنوب محتاج قرارات لحلحلة المشكلات يعاني منها المواطن وهو ما اتيتم من اجله وتم التوافق عليه ، غادروا مربع التفكير بالتخطيط والاحتواء للقضاء على القوات العسكرية والامنية الجنوبية وما عام 90م ليس ببعيد عن اذهان شعب لازال يدفع ضريبة خطاء الدمع لجيش دولته حتى اللحظة، اوقفوا محاولات عمل الارباكات فهي قوات جنوبية وشؤونها مهمة قيادتها الجنوبية والتي تتحدث بارادة الانتصار ، ومن وحي مكاسب تحققت على الارض ومعاناة يصحبها همه ، وثبات وصمود وتحدي ، قوات تشكلت من وحي عزيمة الذود للدفاع عن حمى الوطن والدين ، تشكلت من وحي انتصارات ميدانية تحققت على الارض فلها تضحياتها ومكاسبها وعقيدتها الخاصة ، فلن يقبل اصغر جندي جنوبي ان ياتي العليمي او العرادة او طارق او غيرهم ممن لم يفاخر او يبارك يوما بما حققته هذه القوات من انتصارات وصنعته من تاريخ للحديث ، ومن داخل العاصمة عدن عن الدمج مع المجهول ، لا توجد حتى اللحظة مؤسسة عسكرية وامنية وطنية شمالية ، مؤسسة عسكرية قبلية حزبية حوثية لا يعرف كم حجمها وكم عددتها اين بدايتها واين نهايتها .
فلن يكون بعد اليوم الجنوب الوطن البديل لمن امن وخضع وتعايش مع مليشيات الحوثي ولا بقاء لمن لمن يعمل على اصدار قرارات لاعادة انتاج مؤسسات يمنية على ارضنا باعتبارها نافذة لاعادة انتاج الاحتلال فليحترمون دماء الشهداء وتضحيات الابطال وعزة وكرامة الشعب الجنوبي ، وليتوقفون عن انتاج اي مشاريع او تشكيلات استفزازية على ارض دفع ثمن طهيرها من دنس الغزاة اغلى الدماء الجنوبية الطاهرة ، مالم فلا يوجد لدى الاحرار من ابناء الجنوب شيئ سيفقدوه اكثر مما قدموه لمواصلة مسيرة التضحية للدفاع عن كرامة وعزة ومبادئ دفع الضريبة لنيلها وتحقيقها مئات الالاف من الشهداء والشعب رهن اشارة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي .