بالتزامن مع حلول الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، تحدث الأخ “مجاهد بن عفرار” رئيس القيادة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة.
حيث قال (“تحل علينا الذكرى الـ18 للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، ذكرى مثلت انتصاراً لنا ستظل الأجيال الجنوبية تتفاخر فيه مشروع إنساني لا مثيل له”)
واضاف “بن عفرار” قائلا (” ندرك ان الماضي قد ذهب بلا رجعة، وتدرك قيادتنا ان تلك الأخطاء كانت لها عواملها الخارجية، لذلك كان التصالح والتسامح، قد مثل النواة الأولى لانطلاق الحراك السلمي الجنوبي، وأكد الجنوبيون أنهم لحمة واحدة.”)
كما ادرف قائلا في حديثه (” ويكفي الجنوبي فخراً انه رغم أخطاء الماضي، الا انها أخطاء في السلطة، لكن شعب الجنوب، عرف بتلاحمه منذ قرون عدة، وكان الجنوبي يسند أخيه من المهرة شرقا الى باب المندب.”)
وفي سياق حديثه تقدم” بن عفرار “، (” بالتهانئ الى الشعب الجنوبي العظيم وقيادته، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، ونوابه اللواء أحمد سعيد بن بريك، واللواء فرج سالمين البحسني، واللواء عبدالرحمن المحرمي”.”)
واختتم قائلا (“شعب الجنوب وكل عام شعبنا يجسد التصالح والتسامح على أرض الواقع كثقافة وطنية ودينية