عبر القائد العام لقوات الحزام الأمني العميد “محسن عبدالله الوالي” عن رفضه لكل الاتهامات التي كيلت لقائد حزام الضالع العميد أحمد قائد القبة في تقرير اللجنة المزعوم حول التحقيق في حادثة الخلية الإرهابية في معسكر الحزام بحكولة، الذي استشهد فيه نائبه وليد الضامئ، وقائد وحدة مكافحة الإرهاب محمد الشوبجي والجندي عبدالحميد الدرويش .
وأشار الوالي إلى أن العميد أحمد قائد، يعد من أنزه وأكفى القيادات بالحزام الأمني على مستوى الجنوب .
واستنكر قائد قوات الحزام الأمني نشر تقرير يزعم أنه صادر عن لجنة تم تشكيلها من قيادات عسكرية من أبناء الضالع للتهدئة دون علم قيادة الحزام الأمني،
موضحاً أن ما تم تسريبه ونشره من وثائق صادرة باسم اللجنة مزورة ولا تمت للحقيقة بصلة.
وأكد العميد محسن الوالي أن مستوى الهجوم الإعلامي الذي يشن على قائد حزام الضالع شخصياً، كشف مدى الحقد الذي يحمله أعداء الأمن والاستقرار المتضررين من وجود قوات الحزام في الضالع، لافتاً أن الإرهاب والمليشيات الحوثية هم المستفيدين من استهداف القبة قبل العناصر الإجرامية والقتلة والبلاطجة والخارجين عن القانون الذين يخوض القبة معهم صراع لتأمين المحافظة من شرهم.
ودعا قائد قوات الحزام إلى عدم الانجرار خلف الأصوات النشاز التي تحاول النيل من حزام الضالع وقائده، وجر محافظة الضالع إلى فتنة داخلية هي في غناء عنها، وحرف مسار قضية الخلية الارهابية التي راح ضحية عملها الاجرامي خيرة قياداتنا الباسلة العقيد وليد الضامي، وقائد قوات مكافحة الارهاب العقيد محمد الشوبجي والجندي عبدالحميد الدرويش ، ومحاولة إدانة قائد الحزام الذي كان هو المستهدف الأول لتلك الخلية، لولا نجاه الله منها