عندما تحولت شبوة خيمة سوداء تذروها رياح الخوف،وسيقت إليها عصابات الموت والإرهاب والاعدام الميداني،صمت الجميع قد ذابت شطحات مناضلو اليوم فص ملح صمت المفسبكون والدخلاء على الصحافة البعض منهم أبتلع لسانه والبعض كالحرباء امتهن التلون وعاش آمننا مطمئنافي شبوة بين الإخوان، يشم رائحة دماء الأحرار في القرى والمدن وفي الازقة والشوارع وعلى قارعة الطريق، وهو يبحث عن بقايا فتات الإخوان حتى بدأت الروافض تنهش جسد شبوة الشمالي .
مصائبُ قومٍ عندَقومٍ فوائدُ،لايَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ ع جوانبِهِ الدَّمُ تراكمت المصائب على كاهل شبوة وانطفأ سراجها وساد ظلامها، وتم تنضيب روحها” حيناً غلائل الفجر ، وأحياناً ستائر الغروب يلمحها في القمر الفضي تارة صبية سمراء تعشقهاعيون الشمس والانهار،وتارة يلمحها في قبضة الموت، عجوزاً رثة عمياء، تثير حزن الليل والنهارمنسيةيسأل عنها شاطئ قنابالحاف، يسأل التلال الخضر والسهوب لا أحدا إلا ظلال إمرأة ثكلى،اشلاء الأحرار تتطاير بالخرمة والرحيل، وبقارعة الطريق من مسافة صفر .
بعد تسليم مديريات بيحان” أدرك المناضل الشيخ عوض محمدابن الوزير بأن الشمس لا تنتظر استيقاظك لتمنحك “النور إطلاقاً” خاض معركة كان عنوانها نكون أو لانكون، وقد نادى أحرار شبوة والجنوب عامةوقاد ثورة ضد جنون البقر التي تعمَّدت تسليم” “مديريات بيحان” والتي حُرِّرَت وقد قدّم لها الأبرار دماءَهم ثمناً لكي “تعيش شبوة” حرة شامخةفالإخوان لن يسعفهم التخادم وأدوارهم المزدوجة” والمحاولات تقربهم من الحوثيون” قد أصبحت في “خبر كان” ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ .
الحرية ليس لها ثمناً وهناك فرق بين الثَّرى والثُريّا وشتّان مابين الأثنين،هكذا قالهافي اللقاء في الوطاة قال أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي وقد أسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ وقف حصناً منيع جبلاً شامخ في مواجهة الإخوان، وأستطاع مقاومة ودحر تمردهم داخل أسوار مدينة عتق “مركز المحافظة” لقدشتت افكارهم في عارين وفي المعشار ضاعت “أحلام المرشد” ووقف نزيف الدم، والاعتقالات التعسفية قام بأغلاق السجون السرية للأبد، وخلال عامين شهدت شبوة” الأستقرار والتنمية .. للحديث بقية .