بقلم: ضياء الهاشمي كان عرس جنوبي فقد ألتحمت فيه الإرادة الجنوبية وارتصت الصفوف لترسل رسالة للداخل والخارج بان الانتقالي بقيادة سيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي ومن معه على خطى النضال ماضون مجددين العهد لشعب الجنوب أنهم لن يخذلوه وسينتزعون حقه سلما أو حربا..ولسان حاله يقول ماقاله الله في كتابه العظيم ( فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ) صدق الله العظيم، بنبرات صوت سيادة الرئيس التي كل ما ذكر حق الجنوب في استعادة وطنه ييقين السامع أن الإصرار والعزيمة قد صاغت تلك الكلمات ،فالهدف اليوم ليس هدف الانتقالي وحده والذي وقف ويقف شامخا منذ الرابع من مايو٢٠١٧م مجابها كل العقبات والصعاب مقدما قواته في كل الجبهات ورغم حجم الخسارات والفاجعات والمآمرات الا انه في كل مره يلملم جراحه ويجمع شتاته لينهض اقوى من ذي قبل ، اليوم يكتب التاريخ الجنوبي في آلية اتخاذ القرار الجنوبي والذي ستكون اي هذه الآلية لإشراك ومشاركة كافة شرائح المجتمع الجنوبي في صناعة القرارات الاستراتيجية والمصيرية لشعب الجنوب ، وهنا فليقف العالم دقيقة صمت في حضرة الشعب ، فلا صوت يعلو فوق صوت الشعب سلميا وما دون ذلك فأيدي ابطالنا على الزناد ، فالقوي اليوم قد يضعف ويُخذل اذا لم يكن هناك حوله من شعبه الذي يرى فيه الامل في الغد الذي حرم من أن يتطلع إليه لعقود ، ليكن شعار المرحلة القادمة نحن اهل الارض واسيادها فمن حقنا كجنوبيين انا ندخل في كل مفاصل الدولة والذي هو اصلا من حقنا في المناصفة في كل شيى لتتغلغل الإرادة الجنوبية إلى إلى أن تصل الى فرض السيادة، وكل هذا لابد أن يكون من أولى مهام العمل ، فمن آمن اليوم النصف غدا سيحقق النسبة الكاملة اذا ماتم فتح الابواب وتقليب الدفاتر ومكافحة فساد ادوات الدولة العميقة وهنا تسقط الحجة ويتخذ القرار ، فالشعب اليوم يتطلع بكل أمل بعد هذا اللقاء بأن صوته سيسمع وبأنه هو سيكون سيد القرار على أرضه وحق له ذلك.