مع كامل الأسف بهذه الحرارة المرتفعة وإنطفاء الكهرباء بشكل كلي.. هذه دفعتنا قسم العلوم السياسية كأول دفعة ستتخرج بالجنوب منذ عام 90 تتلقى التعليم في ساحة الجامعة تحت الأشجار، وكذا باقي الكليات بنفس هذا الوضع المزري..!
تخيلوا طلاب يدفعون بأنفسهم ويقطعون المسافات ليتلقوا التعليم ويصنعوا مستقبل في ظل هذه الضياع وغياب الدولة، يصل لقاعات الجامعة وهي شبه الأفران من شدة حرارتها، ومع ذلك الكهرباء منطفية تماماً..
أرحموا الطلاب من هذا اللهيب ومن هذه المعاناة.. يجب على المحافظ لملس الضغط على رئاسة الجامعة التي تحصد من الطلاب مئات الملايين سنوياً بتوفير مولدات كهربائية لفترة تلقي الطلاب التعليم..
يجب أن تكون هذه المعاناة قضية رأي عام عند كل الطلاب وعند كل النشطاء والإعلاميين.. أنقذوا أرواحهم من هذا التعذيب..