تغير أنماط هطول الأمطار يشكل تحديا آخر مرتبطا بالمناخ في اليمن، حيث يتسبب هذه التغييرات إما في عدم كفاية الأمطار؛ مما يؤدي إلى الجفاف أو زيادة هطولها، مما يؤدي إلى فيضانات وتشريد الأسر والتأثير على القطاع الزراعي. وأكدت أن “البلاد تعرضت من يناير إلى يونيو لطقس جاف ينذر بالمخاطر؛ مما جعل عام 2022 ثالث أكثر الأعوام جفافا في العقود الأربعة الماضية، وفي هذا العام بدأ موسم الأمطار بشكل ملحوظ في وقت أبكر من السنوات الماضية، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وسيول أثرت على أكثر من 800 ألف شخص”. وتطرق التقرير إلى تفاقم المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب التي يتم إزاحتها ونقلها بمياه السيول. كما أكد أن “موسم الأمطار هذا العام شهد نمطا جديدا من حوادث العواصف الرعدية المتزايدة والمرتبطة بالتغير المناخي مما أدى إلى وفاة العشرات، وفي محافظة حجة وحدها لقي ما يقرب 45 مدنيا حتفهم بشكل مأساوي بسبب الصواعق