يعدُّ تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي نقطة تحول لشعب الجنوب ومرحلة مفصلية من مراحل نضاله نحو تحقيق تطلعاته في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة وتعزيز حضور قضية شعب الجنوب العادلة.
شعب الجنوب يعاني الويلات بداءً من نهب المؤسسات العامة والقضاء عليها وتسريح العاملين والمدنيين والعسكريين والإقصاء والتهميش للكوادر ونهب الثروات والخيرات وتكريس سياسة الفيد وانتهاء بالفساد الإداري والمالي وحرب الخدمات وانهيار العملة المحلية ونهج سياسة التركيع والتجويع ، الأمر الذي يجعل المجلس الانتقالي الجنوبي بالمرصاد لكل تلك المؤامرات التي يحيكها الاعداء.